شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

“شيكات” ترهق أرباب الحمامات مع استمرار الإغلاق

التوقف عن العمل 12 يوما شهريا يخفض أرقام معاملاتهم

ندد المهنيون في قطاع الحمامات، نهاية الأسبوع، بالدار البيضاء، بانخفاض أرقام معاملات القطاع منذ شروع السلطات في الحد من أنشطتهم واعتماد الإغلاق الجزئي 3 أيام في الأسبوع انطلاقا من الإثنين إلى غاية الأربعاء.

 

حمزة سعود

 

يطالب المهنيون في قطاع الحمامات، بالحوار مع السلطات وجماعة الدار البيضاء، في ظل وجود قرارات إغلاق في شكلها الشفوي، إثر إخطار أعوان السلطة كافة المهنيين بالدار البيضاء بضرورة الإغلاق نتيجة التداعيات السلبية للجفاف بالمغرب، مؤكدين انعكاس هذه الخطوات بشكل سلبي على قطاع الحمامات وأثمنتها في سوق البيع.

ويشير أعضاء بالنقابة الوطنية لأرباب الحمامات العمومية بالمغرب، إلى إعسار العديد من المهنيين عن أداء الشيكات العالقة في ذمتهم لصالح تجار الخشب المستعمل في تدفئة الحمامات، ما يدفعهم إلى مطالبة السلطات برفع قرار الإغلاق الذي يستمر أزيد من 12 يوما خلال كل شهر في المتوسط.

وجدد المهنيون، خلال وقفة احتجاجية بالدار البيضاء، مطالبهم بفتح الحمامات بشكل كلي في وجه المواطنين بناء على التساقطات المطرية الأخيرة التي ساهمت في إنعاش حقينة السدود، لافتين خلال الوقفة الاحتجاجية، بأن تزودهم بالمياه لا يتم عبر الماء الشروب وإنما بواسطة مياه الآبار.

واعتبر المهنيون خلال الوقفة الاحتجاجية بأن تكلفة استحمام المواطنين داخل الحمامات تبقى أقل من نظيرتها في الرشاشات وبالمنازل، على اعتبار تزود المواطنين خارج الحمامات بمياه السدود للاستحمام بينما يتم الاعتماد داخل الحمامات على مياه الفرشة المائية أو الآبار.

وأعادت جماعة الدار البيضاء إغلاق محلات غسيل السيارات والحمامات، بموجب قرار عاملي أولي، سلمته السلطات عبر الأعوان إلى أرباب المحلات المعنية، بعد أن استمر تفعيل القرار لأزيد من 6 أشهر إلى حين توصل الحمامات إلى حلول مع غرفة الصناعة والتجارة بالدار البيضاء، والتي مكنت الحمامات من إعادة فتح أبوابها بشكل كلي في وجه المواطنين مع استثناء محلات غسيل السيارات من القرار.

وتمنع ولاية الدار البيضاء، عبر القرار الجديد، غسل الشوارع والساحات والأزقة وباقي الفضاءات العمومية بالماء الصالح للشرب، مع منع غرس العشب الأخضر سواء من طرف الإدارات أو الخواص، مع إشعار شركات البستنة والمشاتل للامتثال تحت طائلة العقوبات، بحيث تعرف العاصمة الاقتصادية خصاصا حادا من مياه الشرب في ظل شح التساقطات المطرية خلال السنة الجارية، الأمر الذي دفع السلطات إلى اعتماد حزمة من الإجراءات في انتظار شروع مشاريع تحلية مياه البحر في تزويد ساكنة الدار البيضاء بالمياه الصالحة للشرب.

وبموجب القرار العاملي، تغلق محلات غسيل السيارات بدورها أبوابها خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، من كل أسبوع، مع توجيه أصحاب المحلات المعنية، وفق البلاغ نفسه، إلى اعتماد تقنيات غير مستهلكة للماء خلال العمليات الخاصة بغسل المركبات، نظرا للخصاص المسجل في الموارد المائية على مستوى مصادر الماء المزودة لعمالة الدار البيضاء والناجم عن توالي سنوات الجفاف.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى