شوف تشوف

تقاريرمجتمعمدن

شكايات تطالب بنظافة المقابر بتطوان

مشاكل مخلفات البناء تعود من جديد

تطوان : حسن الخضراوي

أفادت مصادر مطلعة بأن شكايات نظافة المقابر، تقاطرت على مصالح الجماعة الحضرية لتطوان، طيلة الأيام القليلة الماضية، وسط مطالب لرئيس اللجنة المكلفة بتتبع قطاع النظافة في إطار التدبير المفوض، بضرورة التدخل من أجل إطلاق حملة نظافة واسعة، بالتنسيق مع الشركات نائلة الصفقة، والسهر على نظافة المحيط، ومنع رمي مخلفات البناء والأزبال بالمكان.

وانتشرت فيديوهات بالمواقع الاجتماعية، لأشخاص يلتمسون من مصالح الجماعة الحضرية لتطوان، التدخل المستعجل من أجل التفاعل مع شكايات السكان، وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، وذلك بجمع الأزبال وتنقية القبور من الأعشاب والأزبال التي تحيط بالمكان، وكذا تحول بعض النقط السوداء لمكان لتجمع المتشردين والمدمنين، ما يعرقل الزيارات ويثير استياء الزوار.

وذكر مصدر الجريدة أن مصالح الجماعة الحضرية لتطوان، تدخلت أكثر من مرة لتنقية ونظافة محيط المقابر وبالمدينة العتيقة، من مخلفات البناء «الردمة»، لكن لا تمر سوى أيام قليلة حتى تعود الحالة إلى سابق عهدها بسبب قيام بعض الأشخاص بإلقاء الأزبال ومخلفات البناء بنفس المكان، ما يتطلب ردع المخالفين، بواسطة تفعيل القوانين الزجرية.

وأضاف المصدر نفسه أن دفاتر التحملات الخاصة بتدبير قطاع النظافة في إطار ما يسمى التدبير المفوض، لا تتضمن حمل مخلفات البناء، بل حمل الأزبال فقط، لأن مخلفات البناء ثقيلة في الوزن، حيث تتدخل جرافات تابعة لمصالح الجماعة الحضرية من أجل إبعاد كميات من الأتربة والأحجار في كل مرة، لكن سرعان ما تغرق نفس النقط بـ «الردمة» نتيجة إصلاحات تتم بمنازل أو داخل المدينة العتيقة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن العديد من المحتجين على تراجع جودة النظافة بمقابر تطوان، وانتشار مخلفات البناء والأزبال بالمحيط، طالبوا رئيس الجماعة الحضرية، مصطفى البكوري، بالتدخل المستعجل والتفاعل مع شكاياتهم، لضمان خدمات نظافة وفق الجودة المطلوبة، وردع المخالفين الذين يقومون برمي مخلفات البناء بمحيط المقابر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى