شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

شرطة طنجة تطارد مروجي الكوكايين بأحياء المدينة

حملة أمنية استهدفت المروجين وتمكنت من إيقاف عدد منهم

طنجة: محمد أبطاش

 

طاردت المصالح الأمنية لولاية أمن طنجة، طيلة الأيام الماضية، مروجين لمخدر الكوكايين، بعد ورود معلومات لديها في هذا الموضوع.

وأوردت مصادر أمنية مطلعة أن عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، تمكنت خلال نهاية الأسبوع، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 34 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الكوكايين.

وقد جرى إيقاف المشتبه فيه بحي (الزياتن) بطنجة، وهو في حالة تلبس بحيازة وترويج جرعات من مخدر الكوكايين، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز 300 غرامات من هذه المادة المخدرة وميزان إلكتروني، وهواتف نقالة علاوة على حجز سيارة ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

وفي السياق نفسه، تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات نفسها، والتابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 45 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الكوكايين.

وقد جرى إيقاف المشتبه فيه بحي “مسنانة” بطنجة، وهو في حالة تلبس بحيازة وترويج جرعات من مخدر الكوكايين، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة بداخل منزله عن حجز 310 غرامات من هذه المادة المخدرة وميزانين إلكترونيين، علاوة على حجز مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وتشير المصادر، أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

يذكر أن هذه المصالح تتعقب أيضا وجود معلومات عن ترويج هذا المخدر على مستوى المرابد تحت الأرضية المجاورة لحانات كورنيش المدينة، وسبق لهذه المصالح أن شنت حملات موازية، حيث يستغل هؤلاء بوابات الحانات بداخل هذه المرابد لترويج ممنوعاتهم بأريحية تامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى