سطات: مصطفى عفيف
استقبل قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، مساء السبت الماضي، شابا في عقده الثاني، مصابا بحروق خطيرة على مستوى أنحاء مختلفة من جسده، وتبين أنه مصاب بحروق من الدرجة الثالثة نتيجة إضرامه النار في جسده، بإحدى التجزئات السكنية بمركز جماعة سيدي رحال الشاطئ بإقليم برشيد، بسبب خلاف مع عائلته.
واستنادا إلى مصادر «الأخبار»، فإن الحادث وقع حين دخل الشاب في حالة هستيرية نتيجة خلاف مع والده، بسبب منعه من استغلال أحد المنازل بتجزئة لهواورة، والذي كان المصاب يتردد عليه باستمرار، وأصبح محط عدة شكايات من طرف الجيران، بسبب بعض الأمور غير العادية التي تقع بداخل المنزل، الأمر الذي أجبر والده وجدته على أخذ المفاتيح منه، وهو ما لم يتقبله، ليقوم بصب كمية من البنزين، ثم أضرم النار في جسده، قبل أن يتدخل عدد من المواطنين الذين تمكنوا من إخماد النيران، إلا أنها التهمت بعض الأطراف من جسده، قبل أن يتم نقل المصاب على الفور بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجامعي بالعاصمة الاقتصادية للاختصاص، بعدما تبين أن حالته جد خطيرة، لكون الحروق التي أصيب بها تصنف من الدرجة الثالثة.
هذا في وقت فتحت فيه مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، التابع لسرية برشيد، تحقيقا في الموضوع للوقوف على حقيقة إضرام الشاب النار في جسده، حيث من المنتظر الاستماع إلى بعض أفراد أسرته.
