رفع عدد من الأطر التعليمية بالثانوية الإعدادية ابن عباد بجماعة الغنادرة والأطر الصحية بالمركز الصحي الغنادرة، إقليم سيدي بنور، من حدة الاحتجاجات بسبب الوضعية المزرية التي توجد عليها الطريق الجهوية رقم 3434 الرابطة بين سيدي بنور وجماعة الزمامرة مرورا بمنطقة أولاد بوعنان بفعل الوضعية التي يعرفها المقطع الطرقي المذكور من حركة كبيرة، لكن تدهور البنية التحتية الطرقية به أصبح يهدد مستعملي الطريق.
وعبرت الأطر التعليمية والصحية، يوم السبت الماضي، خلال وقفة احتجاجية إنذارية نظمتها أمام الثانوية الإعدادية ابن عباد، عن استنكارها لوضعية الطريق الجهوية 3434، وخاصة المقطع الرابط بين سيدي بنور وجماعة الزمامرة، حيث يضطرون إلى استعماله في تنقلاتهم اليومية بين المؤسسة التعليمية ومقرات سكناهم، مؤكدين على أنهم فقدوا الثقة في الوعود التي أعطيت لهم من طرف المسؤولين محليا وإقليميا أو من طرف المجالس المحلية التي يمر الطريق بترابها من أجل فك العزلة عن الساكنة التي تستعمل المقطع الطرقي المذكور، وكذا بسبب الوضعية التي تعيشها الطريق الجهوية المذكورة، محملين مسؤولية هذا الوضع للإدارة الترابية، داعين، في الوقت نفسه، عامل إقليم سيدي بنور إلى القيام بزيارة الطريق المذكورة والوقوف على الوضعية التي توجد عليها الطريق التي يستعملها أطر التدريس والتلاميذ يوميا عبر سياراتهم الخاصة أو سيارات الأجرة التي أكد سائقوها أن التنقل عبر المقطع الطرقي أصبح شبه مستحيل بفعل الوضعية الميكانيكية التي أصبحت عليها سيارات الأجرة الكبيرة والعربات التي تستعمل هذا الطريق.
