شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سيدي بنور … العامل يبادر لإعادة فتح المدرسة الفرعية المريجة

تحرك لحل أزمة حرمان التلاميذ من شهرين من الدراسة

أمام موجة من الاحتجاجات التي واكبت الدخول المدرسي من خلال سلسلة من الوقفات التي نظمها آباء وأولياء تلاميذ مدرسة المريجة بجماعة تامدة بإقليم سيدي بنور، التي تم إغلاقها في وجه التلميذات والتلاميذ، الذين لم يلتحقوا بأقسامهم وتم إجبارهم على الانتقال إلى المدرسة الجماعاتية محمد بنشريفة، تدخل عامل الإقليم على الخط لحل الأزمة، مبادرًا بإعادة فتح الفرعية لتمكين التلاميذ والتلميذات من استدراك ما فاتهم من دروس والعودة إلى صفوفهم الدراسية واستئناف مسيرتهم التعليمية بأمان واستقرار، وهي الخطوة التي عجزت المصالح  الإقليمية للتعليم عن اتخاذها وظلت متشبثة بقرار إغلاق مدرسة المريجة في إطار برنامج وطني من أجل العمل بالمدارس الجماعاتية.

وخلف قرار ممثل الإدارة الترابية حالة من الفرحة لدى أسر التلاميذ والتلميذات الذين كانوا مهددين بالانقطاع عن الدراسة بعد قرار إغلاق مدرسة المريجة وإجبارهم على متابعة دراستهم  بالمدرسة الجماعاتية محمد بنشريفة، التي تبعد عن التجمعات السكنية بأزيد من 16 كيلومترا، ما يشكل ضررا للآباء والأمهات والتلاميذ على حد سواء، وكذا بالنظر إلى وضعية الطريق التي يسلكها أسطول النقل المدرسي والتي لم تعد صالحة، مطالبين بإصلاح مسالك طرقية بين التجمعات السكنية يصعب على سيارات النقل المدرسي الدخول إليها لنقل التلاميذ بالقرب من منازلهم، داعين، مرة أخرى، إلى العدول عن قرار تنقيل التلاميذ.

وكان آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس أولاد جرار بجماعة تامدة وجهوا مجموعة شكايات إلى كل من المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي بنور والجماعة الترابية تامدة تطالب بضرورة إيجاد حل لهذا القرار الذي لا يخدم مصلحة التلاميذ بالدرجة الأولى، لكن كل مطالبهم ظلت حبرا على ورق دون أي تدخل من طرف المديرية الإقليمية للتعليم التي لم يبادر مسؤولوها إلى زيارة الفرعية أو تفقد أحوال التلاميذ وأسرهم، متجاهلين تبعات القرار الذي نزل مثل الصاعقة على عائلات التلاميذ، دون تواصل للتخفيف من وطأة الأضرار على مسار أبنائهم الدراسي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى