- نجيب توزني
علم «فلاش بريس»، من مصادر مطلعة، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط أدانت أخيرا جنديا أمريكيا متقاعدا وهو من أصل مغربي، بسنتين حبسا نافذا بعد اتهامه بهتك عرض واغتصاب ممرضة مغربية من مواليد التسعينات داخل فيلته بالهرهورة، بعد إيهامها أنه فقيه متمرس يحترف العلاج بالرقية الشرعية، خاصة داء الصرع الذي ظلت تعاني منه لسنوات بعد طلاقها من زوجها. قبل أن يكشف مسار التحقيقات الذي خضع له الفقيه المتهم سواء بمقر الدرك بالهرهورة أو على يد قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة بمحكمة الاستئناف، عن احتراف الفقيه «المزور» عمليات نصب خطيرة تستهدف الفتيات والنساء اللواتي يعانين من الأمراض النفسية والجنسية، من خلال استدراجهن إلى فيلته الراقية بالهرهورة التي قام باقتنائها بعد تقاعده من وظيفته ضمن سلك المشاة الأمريكية، من أجل اغتصابهن. علما أن الفقيه ظل يدافع عن براءته خلال أطوار التحقيق وجلسات الحكم من تهمة الاغتصاب، متشبثا بقدرته على علاج زواره من أمراض الصرع والجنس وهي حرفة تملكها منذ صغره، وقرر امتهانها بعد تقاعده، مبرزا أن إصابته بالرصاص في بطنه أثناء اشتغاله عسكريا أمريكيا في العراق كانت سببا رئيسيا في تقاعده وعودته لبلده المغرب.. ومؤكدا أنه قضى نصف حياته بالمهجر، 12 سنة منها قضاها بالولايات المتحدة الامريكية.
وبالعودة إلى الواقعة التي انفردت «الأخبار» بنشر تفاصيلها مطلع شهر ماي الماضي، فقد تقدمت امرأة مطلقة من مواليد 1989 بالرباط، وهي موظفة بقطاع الصحة (ممرضة)، إلى المركز الترابي للدرك الملكي بتمارة- الشاطئ تفيد تعرضها لعملية اغتصاب بالقوة من طرف فقيه خمسيني بعد استدراجها إلى فيلته بأحد الأحياء الراقية وسط الهرهورة من أجل علاجها من داء الصرع.