اصطدم سكان درب سنغال، ممن تشملهم حملة إعادة الإيواء خارج المدينة القديمة، بصعوبات كبيرة في إيجاد مساكن تستقبلهم خلال الأسبوع الجاري، بعد انتهاء السلطات من عمليات إفراغ السكان من المحلات قصد الشروع في تبليط الممرات لصالح مشروع المحج الملكي.
ويقضي العديد من السكان ليلهم في العراء في غياب أسر وعائلات تستقبلهم، بعد مغادرة بيوتهم السكنية، مع انطلاق الموسم الدراسي، بحيث تواصل السلطات المحلية بالدار البيضاء، عملية إعادة تأهيل المدينة القديمة، بإنجاز مشروع المحج الملكي في أقرب الآجال، عبر هدم عشرات المباني الآيلة للسقوط بدرب المعزي ودرب سنغال.
وتواصل الجرافات عمليات هدم المنازل التي تم إشعار قاطنيها بالمغادرة قبل أشهر وتتواصل عملية إعادة ترحيل السكان إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وتتم عملية إزالة الركام ومخلفات عمليات الهدم المنجزة من أجل فسح المجال أمام إنجاز مرافق وبنيات تحتية بالمنطقة.
وتسارع السلطات بالعاصمة الاقتصادية الزمن من أجل تأهيل المدينة القديمة، ومحيطها، بعد تخصيص غلاف مالي لتأهيل الأسواق داخلها وإعادة ترميم المباني المعنية بذلك مع هدم المتداعي منها للسقوط وتعويض القاطنين.