شوف تشوف

الرئيسيةمجتمع

سفيان الفاضلي :كيف أقنع زوجتي بنهج سياسة الاقتصاد

متزوج منذ أربع سنوات، زوجتي جميلة وأنيقة جدا ومن أسرة ميسورة كثيرا، ولا أنكر أنها غيرت الكثير في شخصيتي نحو الأحسن وأحبها كثيرا. لكن مشكلتها أن لديها هوسا كبيرا بعالم الموضة والأزياء والعطور والأثاث، وتحرص على شراء كل جديد فيها رغم أنها لا تستعمل الكثير منه، وقدرتي المالية لا تتحمل تبذيرها الكبير والمستمر هذا، خاصة وأنها تقيس حبي لها بمدى تلبيتي لمتطلباتها بهذا الخصوص، وأنا لا أقدر أن أرفض حتى لا تحس بالنقص معي أو أجرح مشاعرها، ما يدفعني أحيانا للاستدانة وتلبية رغباتها، لكن الأمر أرهقني ماديا كثيرا وخلف لدي ديونا كثيرة، فكيف أتعامل معها على الأقل للتخفيف من هذه المشكلة؟
أولا يجب أن نعلم أن المرأة بشكل عام تعشق التسوق وامتلاك الأشياء، وأحيانا كثيرة تتسوق فقط لتتخلص من الملل وتسلي نفسها رغم أنها لا تحتاج للشراء أصلا، لكن هناك العديد من النساء يبالغن في هذا الأمر بشكل يزيد عن حده المعقول، وغالبا ما يكون هذا النوع من النساء مفتقرا إلى حس المسؤولية وعدم تقدير قيمة المال والتعب المبذول من أجل الحصول عليه، نتيجة لما قلته، كونها قد تربت عليه داخل أسرتها الميسورة، وكون طلباتها مجابة دائما والحصول على المال بالنسبة لها أمر يسير. وهنا يكون الإسراف ليس أمرا عرضيا بل أصبح طابعا في شخصيتها، كما أنه تجب الإشارة هنا إلى أنه إذا كان من الصعب أن تسيطر الزوجة على نفسها، فمن الصعب أكثر أن تسيطر أنت كزوج عليها. وعليه يتوجب عليك أن تصبر عليها نوعا ما، وما يستحسن قيامك به الآن للحد من هذه المشكلة أن تخصص راتبا شهريا لزوجتك، يناسب قدرتك المالية، واترك لها حرية التصرف فيه وأخبرها أنه ليس لديك ما تعطيه لها بعد أن تصرفه. وأن تشجعها على الادخار منه، وأن تبرز لها المتعة الأكبر في استثمار هذا الادخار في تجارة أو مشروع مربح لتنويع مصادر الدخل والرفع من ميزانية الأسرة. كما يجب أن تشجع زوجتك على منابع اهتمام وترفيه وتسلية أخرى غير التسوق وتشاركها في ذلك، كأن تنخرط في جمعيات للأعمال الخيرية والبرامج التثقيفية.

كيف أواجه زوجي بخيانته؟
عمري 34 سنة متزوجة ولدي طفلان، تخليت عن عملي لأهتم بزوجي وطفلَي. أخيرا لاحظت تغيرا في سلوك زوجي حيث صار لا يعود للبيت إلا ليلا وينام مباشرة وكلما أتحدث إليه ينفجر في وجهي. المهم أنه قبل أسبوع اكتشفت عن طريق الصدفة، من خلال حسابه على الفيسبوك، أنه يخونني مع صديقة له ويذهب عندها لبيتها، والآن خفت أن أواجهه بالأمر وأفقده، وفي نفس الوقت لا أعرف كيف أتعامل معه ليبتعد عن هذه المرأة.
التعامل مع الزوج الخائن يحتاج بداية لصبر وهدوء منك ثم لجلسة صريحة مع نفسك، تحاولين من خلالها معرفة الدافع الحقيقي وراء خيانة زوجك، لأن معرفة أصل المشكلة تدلنا دائما على الخطوات الواجب أن نقوم بها لنحلها بشكل جذري، فتحمينا من التهور ولا نقع في أخطاء تزيد من تعقيدها.
وعليه، حاولي أولا أن تحددي سبب هذه المشكلة، والذي قد يكون إهمالك لنفسك ولمظهرك، أو انشغالك بالطفلين وأمور البيت على حسابه، وقد يكون بسبب أن زوجك لا يجد ما يريده في علاقته الحميمة معك، بفعل غياب التواصل الجنسي والثقافة الجنسية لديكما، وإما بسبب كون زوجك قد تربى في عائلة كثيرة الخيانة، فصار الأمر عنده عاديا، أو أنه يصاحب أصدقاء خائنين ويزينون له هذا الأمر، خاصة إن كان زوجك يحب تقليد الآخرين. أم أن زوجك من النوع الذي يجعله تعدد العلاقات يحس بالرجولة، ويعطيه إحساسا متخيلا بالمغامرة والتميز.
بعدها حاولي أن تحلي أصل المشكلة بمساعدة أقرباء لك أو مختصين إن اقتضت الضرورة ذلك. وأثير انتباهك إلى أن خيانة زوجك لا تعني أنه لا يحبك لأن الرجل يخون بجسده وليس بعواطفه، عكس المرأة، ولذلك قد يكون زوجك يحبك حبا كبيرا وصادقا، ومع ذلك يخونك لأحد الأسباب المذكورة آنفا. وعليه يبقى الاحتواء النفسي والروحي والجسدي لزوجك أنجع حل لهذه المشكلة.

سئمت تهديدات زوجي
أنا سيدة متزوجة ولدي ثلاثة أطفال، مشكلتي أنه كلما يحدث خلاف بيني وبين زوجي يهددني بأنه سيتزوج زوجة ثانية ويتركني، فلم أعد أحس معه بالأمان وتعبت كثيرا، فكيف أتعامل مع هذه الحالة؟
ليس كل ما يقوله الزوج صحيحا وفعلا ينوي القيام به، خاصة في ما يتعلق بالتعدد، وفي هذه الحالة، غالبا ما يكون زوجك يحتاج منك للمزيد من الحب والاهتمام، وذلك حتما ناتج عن انشغالك بالأطفال وأشغال البيت وهمومه، ما يجعله يحس بعدم اهتمامك به وأنه لم يعد من أولوياتك كما كان. فيفتعل هذه القصة حتى يلفت انتباهك ويقيس مكانته لديك، وأن يثير غيرتك حتى يحظى بحبك ورعايتك واهتمامك من جديد.
وعليه يجب أن تنتبهي للأمر جيدا، وتتقربي منه أكثر وأن تظهري له مشاعر الحب والاهتمام، مع التغيير من مظهرك وشكلك وتغيير روتين حياتك وتجديد بيتك. دون أن تنسي أن تتوددي له وأن تعطيه وقته الكافي فهذا ستكون له آثار إيجابية على نفسية زوجك، وسيكف عن هذا السلوك في تعامله معك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى