سعد لمجرد يواجه احتمال الترحيل إلى الولايات المتحدة الأمريكية
بعد شهر على حبسه بسجن فيوري بفرنسا، بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، قد يتم ترحيل «المعلم» إلى أحد السجون الأمريكية بسبب قضية اغتصاب أخرى يعود تاريخها لسنة 2010، فر على إثرها سعد من الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب موقع «le monde»، كان سعد آنذاك قد أعطى موعدا للضحية يوم 7فبراير بشقته بنيويورك، وعندما صدته الفتاة حاول اغتصابها ثم ضربها.
الضحية تابعت لمجرد قانونيا بتهمة الاغتصاب، ليفر بعد ذلك إلى المغرب قبل أن يصدر الحكم في قضيته، ولكنه اكتفى بدفع كفالة.
وبعد استدعائه من طرف المحكمة العليا بالولايات المتحدة للمتول أمام المحكمة، تغيب سعد، وبالتالي أصبح مهددا بالسجن لمدة خمس وعشرين سنة. وقال متحدث باسم وكيل النيابة إن طلب ترحيل سعد للولايات المتحدة مازال قيد النظر، بينما أكد محامي المشتكية الأولى وهو المحامي رفعت حرب، أنه قد تم التوصل إلى اتفاق مدني بين سعد وضحيته خلال شهر يونيو المنصرم، وأن موكلته لن تشهد في قضية سعد الجديدة في فرنسا، إذا ما تم استدعاؤها لأنها تنوي المضي قدما في حياتها وأن تضع تلك الحادثة خلف ظهرها.
بالمقابل لم يرد محامو سعد لمجرد على الأسئلة التي وجهت إليهم من طرف وسائل الإعلام.