مصطفى عفيف
طالبت فعاليات مدنية بسطات بتدخل والي الجهة، محمد مهيدية، لفتح بحث حول أسباب تعثر مشروع تأهيل بحيرة المزامزة، بعد تأخر إخراج مشروع التهيئة إلى حيز الوجود، وهو المشروع الذي عرف ويعرف عدة تعثرات منذ انطلاق الأشغال به، حيث تحولت البحيرة اليوم إلى مكان تغطيه الأشواك الطفيلية بعدما تم شفط المياه، على أمل القيام بإصلاحات وتأهيل الفضاء.
وتعثر مشروع تأهيل بحيرة المزامزة، الذي كان المجلس الإقليمي السابق أطلق أشغاله التي لم يكتب لها الاستمرار، بعد رصد مبالغ مالية من أجل إخراج المشروع في وقت محدد، بالإضافة إلى اعتماد مالي يخص الشطر الأول من المشروع يناهز 20 مليون درهم من اعتمادات المديرية العامة للجماعات المحلية؛ فيما تكلف المجلس الإقليمي بإنجاز تهيئة المساحات الخضراء بالإنارة العمومية باعتماد الطاقة الشمسية، وفضاء لألعاب الأطفال، وفضاء للرياضة وإحداث ممرات للراجلين داخل فضاء البحيرة وأكشاك مراحيض عمومية، بالإضافة إلى تجهيز مساحة وقطع أرضية من الفضاء لإحداث فندق وثلاثة مقاه، في انتظار مستثمرين ومتدخلين.
ويشمل الشطر الثاني من المشروع تنقية حوض البحيرة، عبر وضع تجهيزات هيدروميكانيكية من أجل ضخ المياه وتقويتها، ووضع رشاشات وأضواء، وملء حوض البحيرة بالمياه، وإنجاز ممرات للراجلين داخل الغابة الحضرية على مساحة 23 هكتارا، علما أن فضاءات الألعاب بهذا المنتزه تتعرض إلى الإتلاف في غياب أي تدخل من الجهات الوصية.