شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

سرقة وتخريب مقر يوسفية برشيد أمام الفرقة الولائية بسطات

بعد سحب ملف البحث التمهيدي من الفرقة المحلية للشرطة القضائية

برشيد: مصطفى عفيف

في تطورات جديدة لملف تعرض مقر نادي يوسفية برشيد للتخريب وسرقة بعض التجهيزات من مكتب الكاتب العام للفريق، الكائن بالملعب البلدي، دخلت عناصر الفرقة الجنائية الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن سطات على الخط، لتولي التحقيق في هذا الملف الذي عرف تبادل الشكايات من جميع الأطراف، بعدما أمرت النيابة العامة بسحب ملف البحث التمهيدي من يد الفرقة المحلية للشرطة القضائية ببرشيد، التي كانت قد شرعت في البحث في شبهة سرقة وحدة مركزية لحاسوب وأوراق إدارية خاصة باللاعبين وبعض الأختام الخاصة بالكتابة العامة، وذلك بعدما أقدم أحد الأشخاص على كسر قفل باب مكتب الكاتب العام.

وبحسب مصادر «الأخبار»، فقد حلت، بعد عصر أول أمس الاثنين، عناصر من الفرقة الجنائية الولائية المكلفة بالبحث بمقر النادي بالملعب البلدي، لإجراء بحث ميداني بغية التأكد مما جاء في شكاية النادي ضد الكاتب العام للفريق، حول إقدامه على إلحاق خسائر مادية وتخريب بعض الممتلكات، وهو البحث الذي أمرت بخصوصه عناصر الفرقة الأمنية المكلفة بالنظافة بضرورة الحضور إلى مقر الأمن بسطات، من أجل الاستماع إليها كشاهدة في القضية، برفقة بعض الأشخاص.

وسيقود التحقيق في تبادل الشكايات الفرقة الجنائية للبحث في الشكاية الثانية المقدمة من طرف الكاتب العام للفريق، والذي كانت قد استمعت إليه بخصوصها مصالح أمن برشيد، حيث أكد أنه أخبر من طرف أحد الأشخاص بأن موالين للرئيس السابق حضروا إلى الملعب وعمدوا إلى تغيير كل المفاتيح، الأمر الذي جعل الكاتب العام ينتقل إلى مقر النادي بالملعب البلدي، حيث عاين تغيير كل المفاتيح بالمقر، بعدما عمل أحد الأشخاص على كسر قفل مكتبه، وأخذ كل محتويات المكتب، وضمنها أوراق إدارية وبطائق اللاعبين، وكذا وحدة مركزية خاصة بالحاسوب وبعض الأختام، ليتم على الفور إخبار المصالح الأمنية بالواقعة، بعدما انتقل الكاتب العام إلى مقر الشرطة القضائية لوضع شكاية في الموضوع.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن التحريات الأولية في هذه القضية استهلتها عناصر فرقة الشرطة القضائية، بناء على تعليمات وكيل الملك، بالاستماع إلى المشتكي الكاتب العام، وهي التصريحات التي عجلت باستدعاء المشتكى به الذي حضر إلى مقر الشرطة القضائية، حيث اعترف بالمنسوب إليه، مؤكدا أن الأفعال التي قام بها هي بأمر من الرئيس السابق للفريق الحريزي، وهي الاعترافات التي كادت تزج بهذا الأخير تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل أن يصرح المشتكي بكونه يتنازل عن متابعته، قبل أن يفجر الملف من جديد إثر شكاية مضادة ضد الكاتب العام تتهمه بالتخريب.

ويرجح أن الهدف الرئيسي من وراء عملية السرقة، هو تلك الأوراق الإدارية التي تضم كشوفات اللاعبين ونسخا من عقودهم مع يوسفية برشيد، وهي عملية تأتي في ظل الصراع على رئاسة النادي، بين المشتكي وبعض الأشخاص داخل الفريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى