شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سرقة حقيبة مسؤولة إسبانية تستنفر أمن طنجة

تشغل منصبا أمنيا بالقنصلية وإيقاف شخص وقاصر

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

علمت «الأخبار»، من مصادر متطابقة، أن حالة استنفار عاشت على وقعها المصالح الأمنية لطنجة، بعد تلقيها إخبارية بسرقة حقيبة يدوية لمسؤولة أمنية بمنصب حساس بالقنصلية الإسبانية بالمدينة، يوم الخميس الماضي.

وذكرت المصادر أن المعنية بالأمر، بينما كانت تسير بالشارع القريب من القنصلية، تفاجأت بدراجة نارية على متنها شخصان، وقاما بخطف حقيبتها اليدوية بشكل قوي، ليتم مباشرة بعد ذلك ربط الاتصال بالمصالح الأمنية، التي عملت على إخطار الدورية القريبة من المكان، خاصة أن المصالح الأمنية تضع عددا من العناصر والدوريات بمحيط هذه المؤسسات الأجنبية.

وأشارت المصادر إلى أنه جرى إيقاف شخصين، أحدهما قاصر، دقائق فقط بعد سرقتهما الحقيبة، إذ تمت استعادتها، وحجز الدراجة النارية المستعملة في السرقة، حيث بفضل وجود دورية أمنية للشرطة بعين المكان تم تشخيص مسارهما في الحال، واعتقالهما بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية لدى ولاية الأمن، لتتم استعادة الحقيبة وجميع محتوياتها من هاتف نقال وغيره، كما تم تشخيص عملية السرقة بغرض متابعة المتورطين بالمنسوب إليهما.

وتم إيداع الموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية بغرض التحقيق معهما، بخصوص الظروف الكاملة لهذه العملية، وفي حال كانت السرقة مجرد صدفة، أو وجود ظروف أخرى مرتبطة بالواقعة، خاصة في ظل نشاط شبكات الهجرة السرية محليا، وعودتها إلى الواجهة منذ الأحداث التي عرفتها مدينة الفنيدق وغيرها من المدن المجاورة.

وفي وقت لاحق أحيل الموقوفان على السجن المحلي، مع وضع القاصر بمصلحة الأحداث، لحين انتهاء فصول التحقيقات الأمنية والقضائية، خاصة بعد تمسك المسؤولة المعنية بمتابعتهما بالمنسوب إليهما أمام القضاء، حيث ينتظر إحالة ملفهما على غرفة الجنايات الابتدائية لوجود الطابع الجُرْمِيِّ الجنائي في القضية.

هذا، وتضع المصالح الأمنية عناصر عدة أمام المؤسسات الأجنبية بطنجة، خاصة القنصليات ومدارس البعثات الأجنبية، وذلك لتفادي مثل هذه الوقائع، وهو ما مكنها مرارا من محاصرة هؤلاء اللصوص من استهداف الأجانب بمحيط هذه المؤسسات بالمدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى