يوسف أبوالعدل
حدد جوزيف زينباور، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، معالم فريقه المقبل على المشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية، وذلك من خلال وضعه الخطوط العريضة للتشكيلة التي يسعى إلى تجهيزها لدخول المسابقة القارية بصفة طرف مرشح لنيل اللقب وليس من أجل المشاركة فقط.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الرجاء وزينباور يحاولان ضرب عصفورين بحجر واحد، إذ يركزان على كيفية المنافسة على لقب الدوري الوطني في المباريات الأربع المتبقية، الذي يصارع فيه الرجاء نادي الجيش الملكي على نيل اللقب، إذ يتقدم «العساكر» على «النسور» بأربع نقاط مع مباراة ناقصة للرجاء ضد النهضة البركانية، وكذلك التحضير للموسم المقبل، الذي يعود فيه الرجاء إلى مسابقة عصبة الأبطال بعد غياب سنة إثر النتائج السلبية التي حققها النادي الأخضر الموسم الماضي.
وأضاف مصدر الجريدة أن زينباور بات يضع لائحة لاعبين ومراكز الخصاص التي يرغب في إغلاقها خلال «الميركاتو» الصيفي المقبل، خاصة أن محمد بودريقة، رئيس النادي، منحه الضوء الأخضر وكامل الصلاحية لتقوية مجموعته لدخول المسابقة القارية والمنافسة على الظفر بلقبها.
واسترسل مصدر الجريدة أن المدرب الألماني يرغب في حارس بديل لأنس الزنيتي، وظهير أيسر ومتوسط دفاع، ناهيك عن لاعب صانع ألعاب يساعد صابر بوغرين في مهمته طيلة الموسم المقبل، بالإضافة إلى قلب هجوم محوري يساعد الرباعي بوزوق والنفاتي والزرهوني وموهوب في قيادة الفريق إلى تحقيق الانتصارات.
وعن اللاعبين الذين تم وضعهم في لائحة الانتقالات، أكد مصدر الجريدة أن البوليفي فيكتور أبريغو والجنوب إفريقي هاشم دومينغو باتا خارج حسابات زينباور، إذ يسعى الفريق إلى العمل على تفليص عدد اللاعبين الأجانب للسماح له بانتداب مجموعة أخرى خلال «الميركاتو» المقبل، مضيفا أن المهاجم زيلا هو الآخر قد يعيش تجربة جديدة بعيدا عن الرجاء بعد عدم مشاركته هذا الموسم إلا في دقائق معدودة رفقة المجموعة، فيما الجزائري أشرف بنعياد يجد مساندة من المدرب رغم التحاقه المتأخر بالفريق، مع ضرورة منحه دقائق إضافية للاستئناس بالأجواء، سيما بعد الإصابة التي عانى منها من قبل.