زياش: «أحسنت الاختيار باللعب للمغرب بدل هولندا»
عبد العزيز خمال
أكد حكيم زياش، بأن المنتخب المغربي لكرة القدم، حسم وديته الأولى في عهد الناخب الفرنسي هيرفي رونار، والتي أقيمت يوم الجمعة الماضي، بملعب طنجة الكبير، بكرتين ثابتين استقرتا من توقيعه في شباك منتخب الكونغو برازفيل، من ضربة خطأ، زارت شباك الخصم (د04)، ومن علامة الجزاء (د63)، ودائما بالقدم اليسرى، كحل من الحلول الناجعة لنيل الانتصارات، وفك شيفرة المنافسين، مما عبد الطريق لتحقيق الهدف المنشود، بدون عناء، وبأقل مجهود، في انتظار النزال المرتقب أمام ليبيا، يوم الجمعة المقبل، بملعب رادس بالعاصمة التونسية، عن خامس جولات المجموعة السادسة المؤهلة إلى نهائيات «الكان» بالغابون دورة 2017، علما أنه كان مساهما في العبور مبكرا إلى العرس الإفريقي.
وأضاف زياش أنه نجح في إحراز أول ثنائية خلال مساره الكروي، مع «أسود الأطلس»، مما يعني بأنه ربط الصلة بهز الشباك على المستوى القاري، وجاهز للمساهمة في تحقيق الانتصارات، وتسلق الدرجات، ونيل الألقاب التي غابت طويلا عن الكرة المغربية، بدليل أن الهدف الأول الذي ناله من ضربة خطأ مباشرة، صنف من بين الأروع والأجمل هذا الموسم، خاصة رفقة المنتخب الوطني، وتزامنت مع مباراته السادسة، كقائد لخط الوسط الهجومي، حيث لعب مرتاحا ومتحررا، بفضل الرسم التكتيكي الذي ينهجه رونار، ودعم ومساندة الجماهير التي تواصل سندها للمجموعة في مختلف مدن المملكة المغربية، مما يؤكد بأنه أفلح في تفضيل ألوان النخبة الوطنية، على الهولندية.