أكد طلحة محمد زكريا، زوج الفنانة بشرى أهريش، أن كل ما نشرته «الأخبار» في عددها المزدوج ليومي السبت والأحد الماضيين، حول تردي علاقته بزوجته «صحيح مائة بالمائة»، مضيفا في تصريح خص به الجريدة: «لقد تدهورت علاقتي بزوجتي منذ شهور، وذلك بفعل تراكم الخلافات بيننا، مما أدى إلى مغادرتها بيت الزوجية، فانقطعت عني أخبارها، منذ شهر يناير الماضي».
وأقر زكريا أن زوجته أهريش «رفعت ضده قضيتين أمام المحكمة، آخرها دعوى تطالب فيها بالسكن المستقل والنفقة، ولكنها خسرتهما وحكم القاضي بأن تلتحق ببيت الزوجية، لكنها رفضت تنفيذ هذا الحكم ذي الطابع الاستعجالي لحد اليوم، وذلك بالرغم من أنه وفر لها السكن المستقل استجابة لمطلبها» حسب تعبيره.
ونفى زكريا أن يكون قد عرقل مسار أهريش الفني أو أنه لم يتفهم طبيعة عملها، وذلك باعترافها في أحاديث أدلت بها سواء للصحافة المرئية أو المكتوبة أو الإلكترونية.
وأبدى زكريا أسفه الشديد لما آلت إليه حياته الزوجية، حيث قال إن زوجته غابت عن المنزل لأكثر من سبعة أشهر قائلا: «لم نكن نلتقي خلالها سوى في المحاكم التي جرجرتني إليها».
وأضاف: «مرة واحدة دعتني لمرافقتها إلى مهرجان سلا الأخير، ولعلها دعتني فقط كي يرانا الناس معا على أساس أننا متزوجان، بينما الحقيقة أننا لسنا كذلك».
وتحدث زكريا بمرارة عن أن أهريش كانت ترفع ضده دعاوى قضائية في وقت كانت والدته تحتضر، وقد توفيت والدته وواصلت أهريش ذلك من أجل أن يوقع لها على وثائق تمكنها من حرية السفر، والتجوال لممارسة أنشطتها الفنية، كما أضاف أن أهريش أكدت له أكثر من مرة أنها سترفع دعوى للتطليق لكن لا شيء حصل.
وخلص زكريا في حديثه لـ «الأخبار» إلى أنه تعب تماما من هذه الوضعية التي وصفها بـ «المأساوية»، خصوصا أنه لم يعد يدرك ماذا تريد زوجته بالضبط.
في المقابل حصلت «الأخبار» على نسخة من حكم قضائي يفيد بأداء «المدعية (بشرى أهريش) اليمين الشرعية أنها لم تكن تتوصل من المدعى عليه بنفقتها ابتداء من 12-10-2014 إلى غاية 10-1-2014، فإذا حلفت استحقت نفقتها بحسب مبلغ 1500 درهم شهريا، وإن نفت حلف المدعى عليه ولا شىء عليه مع تطبيق قاعدة النكول، وبالحكم على المدعى عليها بشرى أهريش بالرجوع إلى بيت الزوجية الذي سيعده المدعى مستقلا عن أهله …مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل وتحميله الصائر.
وبهذا صدر الحكم في اليوم والشهر والسنة أعلاه…».
وكانت بشرى أهريش قد زعمت في تصريح لأحد المواقع الإلكترونية ردا على ما نشرته «الأخبار» بأنها «تعيش حياة عادية رفقة زوجها»، وأنها «ابنة مدينة سلا، لكنها لا تعرف مكان محكمة المدينة» وأن «بعض الصحافيين كاذبون».
وسوف نقوم بنشر التسجيل الكامل لهذا الحوار قريبا على الموقع الإلكتروني لـ «الأخبار»www.flashpresse.ma