خيارات الصندوق الاستراتيجية تتماشى مع تحديات الدولة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية
دخل صندوق الإيداع و التدبير العام الأخير من خطته الاستراتيجية 2017-2022، والتي قامت بتحويل CDG بشكل كبير، مما أدى إلى إنشاء مجموعة أكثر تماسكًا وفعالية. عبد اللطيف زغنون، الذي قاد هذا التحول العميق، مقتنع بأنه قاد التحولات التي تجعل من الممكن تأمين المدخرات والودائع، وتقليل المخاطر، وجعل صندوق الإيداع والتدبير قاطرة أكثر قوة في خدمة التنمية الاقتصادية، من خلال التركيز على أولويات البلد وتعزيز ظهور ثقافة مشتركة من قبل جميع مكونات المجموعة. وفي حوار مع موقع «ميديا 24»، قال عبد اللطيف زغنون «لقد بلغنا نهاية الخطة الاستراتيجية 2017-2022. يمكننا القول إن الصفحة قد انطوت. عادت المجموعة إلى الأرباح وهي أكثر كفاءة في عملياتها. تتماشى خيارات الصندوق الاستراتيجية مع رسالتها وتحديات الدولة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية». و أضاف أن صندوق الإيداع والتدبير سوف يتغير بشكل كبير في غضون بضع سنوات، داخليًا في ثقافة الشركة، وفي حوكمته، وتنظيمه، وأنماط تدخله و تموقعه. و حول أرباح المجموعة للسنة المالية 2021، ذكر عبد اللطيف زغنون في الحوار أنه بالنسبة لمؤسسة مثل CDG ، التي تستثمر في مهام ذات اهتمام عام، فإن النتائج المالية ليست مؤشر الأداء الجيد الوحيد. وأضاف أنه من الضروري مراعاة جميع المساهمات المتعددة والمسؤولة والمستدامة في خدمة تنمية المملكة. «فيما يتعلق بنتيجة السنة المالية 2021، نتوقع تجاوز 1.5 مليار درهم، بإجمالي ناتج محلي يبلغ حوالي 9 مليار درهم»، يقول المدير العام لصندوق الايداع و التدبير. و زاد زغنون أن « الهيكلة، وإعادة الترتيب، والاستثمار في الأصول التي من شأنها أن تدر دخلاً منتظماً، وتقلل من المخاطر، وتساهم مساهمة مهمة في تنمية المغرب. هذه الفوائد هي نتيجة عمل متعمق كما سنرى. يجب أن أقول أيضًا إن السلوك الجيد لسوق الأسهم في عام 2021 ساهم في هذه النتيجة. وتتمثل استراتيجيتنا في هيكلة الأصول وإعادة وضعها والاستثمار في الأصول التي ستولد دخلاً منتظمًا وربحية مرضية، وتقليل المخاطر قدر الإمكان ، وتأمين المدخرات المودعة لدينا ، مع تقديم مساهمة كبيرة في تنمية بلدنا».
