في عز الكارثة الطبيعية، التي ضربت المغرب وتجندت لها كل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، اختارت حبيبة لقلالش، المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، الهروب من المسؤولية، بمنح نفسها عطلة خاصة، بحيث غادرت مكتبها منذ يوم الأربعاء الماضي، علما أن الزلزال دفع بالعديد من المسؤولين إلى قطع عطلتهم من أجل المواكبة المباشرة للقطاعات التي يشرفون عليها. وتجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني للمطارات مؤسسة حساسة، في ظل هذه الظروف التي تفرض على جميع مسؤولي المكتب الحضور اليومي للسهر على تأمين المطارات وضمان حركيّة النقل الجوي، دون الحديث عن العمل على مواجهة الفضائح التي تفجرت مؤخرا بالمكتب، وغرق مطار وجدة أنجاد بالفيضانات، والتي تفرض على المديرة لقلالش اتخاذ إجراءات استعجالية عوض الاستفادة من عطلة مدفوعة الأجر من المال العام.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق