سجل ارتفاعا بنسبة 38 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية
سجل رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط حوالي 57,6 مليار درهم في نهاية شهر شتنبر المنصرم، مقابل 41,6 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 38 في المائة. وبحسب النتائج المالية الصادرة عن المجموعة، فإن هذا الأداء الجيد مرده أساسا إلى ارتفاع أسعار بيع جميع أنواع المنتجات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية. وعلى مستوى نفقات الاستثمار، ذكرت المجموعة الرائدة في صناعة الأسمدة أنها بلغت حوالي 7,1 مليارات درهم، مقابل 6,4 مليارات درهم قبل سنة. وتعليقا على هذه النتائج المالية، قال مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجموعة، إن «النمو المسجل في رقم معاملات الفوسفاط في نهاية الربع الثالث من السنة الجارية شمل كامل سلسلة القيمة». وذكر التراب أن «التميز الصناعي والتجاري للمجموعة مكن من تلبية الطلب المتزايد من الزبائن خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية مع الاستفادة من اتجاهات الأسعار المناسبة». وأورد أن تحسين تكاليف الإنتاج والكفاءة التشغيلية أفرز أيضا نموا بنسبة 79 في المائة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA)، وبهامش نسبته 42 في المائة الذي يعد من الأفضل في القطاع. وذكر المسؤول ذاته أن المجموعة ستواصل تلبية الطلب العالمي بكفاءة في الأسواق عالية النمو من خلال زيادة تنويع المنتجات. وخلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2021، مثلت حصة أمريكا الجنوبية من صادرات الأسمدة المغربية حوالي 38 في المائة، فيما ناهزت حصة إفريقيا وآسيا 21 في المائة و18 في المائة على التوالي. ومن حيث رقم المبيعات، شكلت الأسمدة الفوسفاطية حوالي 60 في المائة، كما زادت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من حجم المنتجات المتخصصة بإجمالي 37 في المائة من صادرات الأسمدة، مقابل 30 في المائة في الفترة نفسها من السنة الماضية. وتشير معطيات المجموعة إلى أن أسعار الأسمدة الفوسفاطية شهدت ارتفاعا على مدار الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مدفوعة بالطلب العالمي القوي.