شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

رفع أعلام المنتخبات المتأهلة للمونديال بقطر والاستعدادات جارية لاحتضان كأس العرب

رحّب الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، حسن الذوادي، بمنتخبات ألمانيا والبرازيل وفرنسا وبلجيكا والدنمارك، التي تأهلت رسميا إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022». وأكد الذوادي أن قطر سترفع علم كل دولة ينجح منتخبها في التأهل إلى مونديال 2022، في بادرة من دولة قطر واللجنة المنظمة للبطولة ولجنة المشاريع والإرث للترحيب بمشجعي تلك الدول، والتأكيد على انتظار قدومهم لهذا الحدث الرياضي الضخم.

ودعا الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، منصور الأنصاري، من جهته، جميع المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 للحضور والاستمتاع بتجربة مميزة في مونديال استثنائي.

وحجزت منتخبات ألمانيا وفرنسا وبلجيكا والدنمارك مقاعدها في مونديال قطر عبر تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.

وجاء رفع رايات البلدان المتأهلة قبل أن تحسم منتخبات كرواتيا وإسبانيا وصربيا تأهلها إلى مونديال 2022، مساء الأحد 14 نونبر، في الجولة العاشرة من تصفيات القارة الأوروبية.

إلى ذلك، كشفت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العرب التي تقام بقطر، عن خطة لإغلاق منطقة الكورنيش أثناء تنظيم منافسات البطولة التي تقام في الفترة من 26 نونبر الجاري وحتى الرابع من دجنبر المقبل بمشاركة المنتخب المغربي.

وأكد عبد العزيز علي المولوي، مدير إدارة عمليات النقل بالبلد المستضيف، في مؤتمر صحفي، بحضور ممثلي العديد من الجهات المعنية، من بينها وزارة الداخلية واللجنة العليا للمشاريع والإرث وهيئة الأشغال العامة وشركة الريل وشركة مواصلات (كروة) وقطر للسياحة، أنه، بالتزامن مع استضافة قطر لبطولة كأس العرب، ستشهد البلاد بعض التغييرات على صعيد عمليات النقل بهدف تقديم تجربة مميزة وسلسة لجميع عشاق كرة القدم والمنتخبات المشاركة في البطولة على حد سواء وفق أعلى المعايير العالمية.

وأوضح المتحدث أنه على صعيد استراتيجية نقل الجماهير، فسيقع العمل، بالتنسيق مع مختلف الجهات والشركاء، على توفير خيارات متنوعة من حلول النقل العام بما يضمن انسيابية تحرك كافة ضيوف وزوار قطر، علاوة على وضع خطط خاصة بتحرك المنتخبات والوفود الرسمية وتأمينها .

وأشار إلى أن اللجنة المحلية المنظمة للبطولة ستقدم باقة متنوعة من الحلول والبدائل لتيسير التعامل مع تلك التغييرات في فترة التحضير لبطولة كأس العرب وخلالها، بما لا يتعارض مع الأنشطة اليومية لأفراد المجتمع أو الأعمال والمؤسسات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى