أكد المكتب الوطني للهيدروكاربورات أن الجهة الشرقية، وبالضبط منطقة “تندرارة”، ستصبح منتجة للغاز الطبيعي في أفق سنة 2022، أي بعد ثلاث سنوات من الآن.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية، فإن الآبار الخمسة التي حفرتها شركة “ساوند إنيرجي” البريطانية، المنقبة عن الغاز والبترول برسم الفترة ما بين 2016 وبداية 2019، أبان اثنان منها عن وجود كميات ذات جدوى اقتصادية، مما جعل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن يمنحها امتياز الاستغلال خلال السنة الماضية.
وتابعت المصادر ذاتها، أن استغلال هذه الاكتشافات الغازية المهمة سيمكن من تزويد السوق المحلي، مع التصدير إلى أوروبا الجنوبية، وبالأخص إسبانيا والبرتغال، مشيرة أن هذا سيشكل البديل الأمثل لعدم تمديد اتفاق التعاون مع الجزائر بخصوص أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، والذي من المنتظر أن يصل إلى نهايته في سنة 2021.
وكان المدير التنفيذي لـ “ساوند إنيرجي”، جايمس بارسونز، قد كشف في وقت سابق، أن “الحصول على حقوق الاستغلال يشكل خطوة حاسمة في تسويق المخزون المستكشف في تندرارة، مضيفا أن الشركة مستمرة في تحقيق نجاحات متميزة على جميع الجبهات”.