وقع ناصر الزفزافي، المتهم الأول في أحداث الحسيمة، على طلب استئناف الحكم، لدى كتابة الضبط بالسجن المحلي عكاشة بالدار البيضاء، في حين لازال الأبلق الذي تدهورت حالته الصحية بسبب الإضراب عن الطعام، متمسكا بعدم الاستئناف.
وأضيف اسم الزفزافي إلى قائمة 48 معتقلا، في أحداث الحسيمة، صرحوا قبله باستئنافهم للحكم، بمن فيهم احمجيق والمجاوي والحنودي وجلول.
ووزعت محكمة الاستئناف، غرفة الجنايات الابتدائية، بالدار البيضاء، في 26 يونيو المنصرم، أزيد من 300 سنة سجنا نافذا، على الزفزافي ورفاقه، وغرامات مالية تتراوح بين 2000 و 5000 درهم.