شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةخاص

رسالة نصية غامضة تنتشر بين مشتركي «اتصالات المغرب» وتغريهم بالحصول على الإقامة بإسبانيا

عزيز الحور

مقالات ذات صلة

سجل عدد كبير من المشتركين في خدمات الهاتف المحمول الخاصة بشركة «اتصالات المغرب» توصلهم، أخيرا، برسائل نصية موجهة إليهم تقدم لهم دعاية مفادها أن بإمكانهم الإقامة في إسبانيا دون اشتراط شراء عقار هناك.
وتشير الرسالة النصية إلى أنها موجهة إلى أرباب المقاولات والمتقاعدين بدرجة أولى، كما تعرض الاتصال برقم هاتفي يوجد في إسبانيا، كما دبجت الرسالة، في نهايتها، باسم شركة يظهر أنها مختصة في الاستشارة.

هذا وأظهر تحري «فلاش بريس» بشأن الشركة أن الأمر يتعلق بشركة متخصصة في تدبير الموارد البشرية وتقديم الاستشارات للمقاولات في هذا الصدد، ويوجد مقرها في العاصمة الإسبانية مدريد، في حين توجد شركة أخرى في المغرب تحمل الاسم ذاته تنشط في مجال المعلوميات والافتحاص الخارجي والمحاسبة.

وفي الوقت الذي لا يعلم فيه ما إذا كانت الرسالة محاولة للنصب، أكد مصدر عارف بدواليب التدبير التقني داخل شركة «اتصالات المغرب»، أن هناك احتمالين يفسران سبب توصل مشتركين بهذه الرسالة، فضلا عن رسائل أخرى مشابهة، ويتعلق الاحتمال الأول باعتماد شركات أو جهات تحاول النصب على أرقام هاتفية محمولة تتيحها تطبيقات رقمية، بينما يتجلى الاحتمال الثاني في توفير شركة «اتصالات المغرب» بنفسها للأرقام الشخصية الخاصة بزبنائها لمستشهرين وأغيار، وهو الأمر غير المسموح به يؤكد المصدر ذاته.

وأفاد المصدر أنه جرى ضبط حالات مختلفة متعلقة بالموضوع، بينها رسالة نصية انتشرت على نطاق واسع عبر هواتف المشتركين في «اتصالات المغرب»، تخبرهم بفوزهم بسيارات فاخرة، في حين وصل تتبع مشتركين لخطوات طلبها، منهم مجهولون، عبر رسائل نصية حد السطو على حسابتهم البنكية.

وأكد المصدر نفسه أنه يفترض فتح تحقيق في ما إذا كانت «اتصالات المغرب» تمكن شركات ومستشهرين من قاعدة بياناتها الخاصة بزبناء الهاتف المحمول أم لا، علما أن خدمة الحصول على أرقام الهواتف التي تتيحها الشركة تمنع على المشرفين عليها تسليم أرقام محمولة لطالبيها، في حين لم يسبق أن عممت «اتصالات المغرب» توضيحا يفسر سبب تمكن عدد من المستشهرين، وبينهم شركات عقارية وسياحية وتجارية، من الحصول على أرقام هواتف زبناء وإرسال رسائل نصية إليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى