تفاجأ مدرب الوداد الجديد، رولاني موكوينا، برحيل مجموعة من اللاعبين
الأساسيين من تشكيلة الفريق، ما تسبب له في نوع من الإحباط والدهشة حول
كيفية إعادة هيكلة فريق قوي.
وكشف مصدر مطلع داخل الوداد أن موكوينا كان يتوقع أن يجد مجموعة من الأسماء
داخل النادي، خصوصا تلك التي واجهها في الدوري الإفريقي، من قبيل يحيى
جبران، أيوب العملود، زكرياء دراوي، وحمدو الهوني، وهي عناصر يرى موكوينا
أنها كانت تشكل الدعامة الأساسية للفريق الأحمر، بالنظر إلى الخبرة التي
راكمتها في المنافسات الإفريقية.
ومن المرتقب أن يعود لاعبو الوداد إلى التداريب ابتداء من الثلاثاء المقبل،
بعدما طالبهم المدرب الجديد بضرورة الخضوع إلى التحاليل والفحص الطبي
الروتيني، قبل بداية التداريب تحضيرا للموسم الرياضي المقبل، على أن تنطلق
الحصص التدريبية بشكل فعلي، الأربعاء المقبل، والتي ستشهد تقييما لأداء
اللاعبين من الحالة البدنية والفنية، قبل الحسم في اللاعبين الذين سيستمرون
مع النادي وأيضا العناصر المغادرة.
واتفق موكوينا مع آيت منا على برمجة معسكر إعدادي في تركيا، خاصة أنها تشهد
وجود أندية أوروبية وعربية، ما سيسهل مهمة إجراء مباريات ودية استعدادا
للموسم المقبل.
وزاد المصدر أن الإطار الجنوب إفريقي سيحدد مكامن الخصاص في فريق الوداد،
قبل أن يختار البدائل، كما أنه وافق على معاينة اللاعبين الذين وقع معهم
النادي الأحمر عقودا مبدئية، وأنه سيوافق على هذه العناصر بعد الحصول على
فكرة عامة عن مستواها الفني.
ووافق موكوينا على التعاقد مع جواد خلوق، الظهير الأيسر لفريق النادي
المكناسي، في فترة الانتقالات الصيفية الجارية، إذ تابع مدرب الوداد شريط
فيديو عن خلوق، واقتنع بمؤهلاته الفنية، واعطى الضوء الأخضر لتوقيع عقد مع
اللاعب يمتد لثلاث سنوات.
وينتظر أن يوافق أيضا موكوينا على التعاقد مع كل من محمد مفيد، لاعب الجيش
الملكي، وأيمن الديراني، لاعب اتحاد تواركة، ومحمد بدة، لاعب نواذيبو
الموريتاني، ومعاذ أنزو، جناح فريق فتح سباتة.