أنهى رجل طاعن في السن حياته بأسوأ طريقة ممكنة، إذ عثر عليه مشنوقا داخل منزل أسرته بمدينة القصر الكبير، بينما قررت السلطات الأمنية فتح تحقيق للوقوف على الأسباب الحقيقة للوفاة.
وعُثر على الهالك، وهو في الواحدة والثمانين من عمره، جثة هامدة داخل بيت أسرته، بعد شنق نفسه، ليتم إشعار المصالح الأمنية التي تحركت على الفور، إذ حلت عناصر الوقاية المدنية والشرطة القضائية والشرطة العلمية بمكان الحادث، وتقرر فتح بحث قضائي لتحديد أسباب وظروف الوفاة.
ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى المدني بالقصر الكبير إلى حين انتهاء التحقيق الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.