الـمَهْـدي الـكًــرَّاوي
تصل مدة التأخير في افتتاح مشروع الطريق السيار لآسفي مع متم يوم 24 يوليوز الجاري إلى 16 شهرا، وهي المدة التي أعفيت فيها شركة “نورول” التركية بشكل كلي من أداء غرامات التأخير كما هو منصوص عليه في عقد الصفقة التي كلفت أزيد من 480 مليار سنتيم، وأعطى الملك محمد السادس انطلاقتها يوم 13 أبريل من سنة 2013.
ووفق ذات المعطيات فعزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، أضاع بذلك على خزينة الدولة طيلة مدة هذا التأخير مبلغا ضخما يصل إلى 96 مليار سنتيم، في وقت يسارع فيه وزير التجهيز الزمن من أجل وضع مشروع افتتاح الطريق السيار ضمن المشاريع المبرمجة بمناسبة الأعياد الوطنية، رغم أن الشركة الوطنية للطرق السيارة لم تستلم بعد وفق بنود عقد الصفقة مشروع الطريق السيار لآسفي من لدن المقاولة المشرفة.