أبوالعدل
أوقف أنيس محفوظ، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، مفاوضاته مع مجموعة من اللاعبين ووكلاء أعمالهم الذين تم التأشير عليهم سابقا من طرف مدرب الفريق رشيد الطاوسي ومستشاره التقني عزيز العامري، وذلك بعد الضغط الذي مورس عليه من طرف عدد من الرجاويين جماهير ومنخرطين بعدم المساس بمستقبل الفريق خلال الفترة الحالية عبر انتدابات لاعبين قيل إنهم ينتمون للقسم الوطني الثاني والهواة، وهو ما تم رفضه من غالبية الرجاويين.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن التأكد من رحيل أنيس محفوظ من منصبه وحلول رئيس جديد بالفريق خلال الانتخابات المقبلة، أنهى جميع المفاوضات التي سبق أن أشرف عليها عزيز العامري، بمباركة رشيد الطاوسي، خاصة أن الرجلين لا يعرف مصيرهما مع النادي في ظل سياسة الرئيس الجديد الذي سيخلف أنيس محفوظ. وأكد المصدر أن محفوظ نفسه لا يعرف مسار المدربين ناهيك عن أن عقديهما مع الرجاء ينتهيان مع نهاية الموسم الحالي.
وأضاف مصدر الجريدة أن أنيس محفوظ سيعلن بحر الأسبوع الحالي عن تاريخ الجمع العام بعد الضغوظات التي عاشها من طرف منخرطي النادي وفصائل المشجعين الذين دعوا، خلال اجتماعه الأخير معهم، إلى الإعلان الفوري عن تاريخ الجمع العام المرتقب أن يتحول من عاد لاستثنائي لانتخاب رئيس جديد ومنحه وقتا أطول لتحضير برنامجه، سواء المتعلق بمكتبه المسير أو كل ما يتعلق بالفريق الأول والنادي عامة.
وارتباطا بالفريق الأخضر، عاد لاعبو الرجاء لتدريباتهم، أمس الأربعاء، بعد يوم راحة منحه لهم مدرب الفريق بعد مباراة اتحاد طنجة الودية نهاية الأسبوع الماضي، وهي التدريبات التي شهدت عودة كل من مروان الهدهودي والظهير الأيمن البدوي للفريق بعد الإصابة التي غيبتهما عن مجموعة من الحصص التدريبية للرجاء طيلة الفترة السابقة التي شهدت توقف مباريات الدوري الوطني.
ويستعد الرجاء لنهاية دوري حارقة ستحسم بشكل كبير نتائجه خلال هذا الموسم، إذ سيعود للبطولة عبر مباراة «الديربي» ضد الوداد الرياضي برسم الجولة الخامسة والعشرين، وهي المباراة التي يلزمه الفوز فيها لإعادة التشويق للبطولة، وهو المبتعد عن صدارتها بأربع نقط، ناهيك عن انتظاره مباراة ربع نهائي كأس العرش أمام غريمه الوداد أيضا، وهي المباراة المرتقب خوضها مباشرة بعد نهاية الدوري الوطني، حسب البرنامج السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم