خالد الجزولي:
وقع اختيار إدارة فريق الجيش الملكي لكرة القدم، على الإطار الوطني حسين عموتة للإشراف على الفريق العسكري، خلفا للفرنسي «فرناندو دا كروز»، وذلك بعد مفاوضات عسيرة، جمعت كل الأطراف، الجمعة الماضي، من أجل إيجاد صيغة توافقية بشأن العلاقة التعاقدية التي ستربط بينهما والأهداف المسطرة على المستويين القريب والبعيد.
وحدد المدرب عموتة، الذي عين كمشرف عام للفريق، طاقمه التقني، في مصطفى الخلفي كمساعد، وأسندت إلى عزيز الصمدي اللاعب السابق لفريق الجيش، مهمة مدرب الفريق، إلى جانب حسن بنعزوز المعد البدني ومحمد زنيني مدرب للحراس، بعد أن فكت إدارة الفريق العسكري، ارتباطها بكل من عادل السراج المدرب المساعد للفرنسي «دا كروز» وخالد العسكري مدرب الحراس.
وسيقود المدرب عموتة، الفريق العسكري من خارج كرسي الاحتياط، إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري، وسينوب عنه مساعده الخلفي والمدرب الصمدي، كون عموتة سبق وأن قاد الوداد البيضاوي، مع بداية الموسم الكروي الجاري، وذلك في أول مباراة رسمية، ستقام اليوم الاثنين، ضد فريق الفتح الرياضي على أرضية مركب مولاي الحسن بحي النهضة بالعاصمة الرباط، لحساب الجولة 26 ضمن فعاليات البطولة الوطنية، في نزال صعب وقوي، خاصة وأن كل مكونات فريق الجيش، ترغب في تحقيق درع البطولة، كأول هدف مسطر مع عموتة، مع العمل على خلق فريق تنافسي مستقبلي قادر على العودة من جديد إلى منصات الألقاب.
ويشكل «ديربي» العاصمة، أول اختبار رسمي للطاقم التقني الجديد لفريق الجيش، لتدارك ما فات والدفاع عن حظوظ «العساكر» للظفر بدرع البطولة الاحترافية، بعد أن أخفقوا في الذهاب إلى أبعد نقطة على مستوى ثلاث بطولات، متمثلة في كأس الكونفدرالية الإفريقية، كأس العرش وكأس الأندية العربية.
ويرتقب أن يكون فريق الجيش حاضرا بجميع عناصره الأساسية، أمام مضيفه الفتح الرياضي، واكتفى الفريق بإجراء ثلاث حصص إعدادية، كانت آخرها، تلك التي خاضها الفريق أمس الأحد، بالمركز الرياضي العسكري، وتترقب الجماهير العسكرية الصورة، التي سيظهر بها الفريق، بعد أن ضاقت درعا من الغياب الطويل عن منصات الألقاب، وخاصة على مستوى البطولة الوطنية.
