الخميسات: المهدي لمرابط
حالت أعمال الاقتحام التي نفذها العديد من الناخبين بثلاثة مكاتب تصويت بجماعات تابعة لإقليم الخميسات وتكسير صناديق الاقتراع بها، دون فرز الأصوات المعبر عنها والإعلان عن النتائج النهائية وإعلان الفائزين فيها.
واستنادا إلى المعطيات التي حصل عليها «فلاش بريس»، فقد داهم العشرات من الناخبين والناخبات بالدائرتين الانتخابيتين (سبعة وثلاثة عشر) بجماعة الغوالم القروية بدائرة الرماني، مكتبي التصويت وكسروا صناديق الاقتراع وسط تطاير أوراق التصويت المعبر عنها، احتجاجا منهم على عدم إدلائهم بأصواتهم في هذه الانتخابات داخل الحيز الزمني المخصص للتصويت وإقدام رئيسي المكتبين المذكورين على إغلاق الباب من دون تمكنهم من التصويت، ما دفع برئيسي المكتبين ومساعديهما إلى طلب النجدة وتعزيزات أمنية خوفا من تعرضهم لأي مكروه.
الوضع نفسه بالدائرة الانتخابية الثالثة بالجماعة القروية والماس نتيجة اقتحام عشرات الغاضبين الذين لم يتمكنوا من التصويت داخل الآجال المحددة بسبب أعدادهم الكبيرة مقابل تصويتهم بمكتب واحد، لمكتب التصويت وتكسير الصندوق الزجاجي الذي تناثرت أوراق التصويت التي كانت بداخله في الهواء.
هذا وعلم الموقع أن عامل الخميسات منصور قرطاح تدخل شخصيا وأعطى تعليماته في شأن كيفية التعامل مع هذه الوضعيات الطارئة التي تم عرضها على القضاء للبت فيها، في الوقت الذي أجمعت إفادات مهتمين بالحقل السياسي، في ردهم على تساؤل لـ«فلاش بريس»، بأن الدوائر المعنية بهذه الأحداث من المنتظر جدا أن تنظم بها انتخابات جزئية في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر.