توصلت الجريدة ببيان من الدكاترة الذين اجتازوا مباراة الالتحاق بمناصب أساتذة التعليم العالي في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، أكدوا انتظارهم لجواب الوزير بنموسى الذي وعد بتقديم «جواب نهائي» بداية الأسبوع الثالث من شهر يناير الجاري. وتؤكدُ التنسيقية الوطنية على أن أيَّ جوابٍ لا يمكن أن يكون موافقاً للمشروعية ولمبادئ الإنصاف إلا بإعلان جميع ما تبقَّى من نتائجَ وفْق محاضرِ لجان المباريات، والكشف الشفاف عن الأسباب الحقيقية التي أدَّت إلى تأخير نتائج بذاتها، والكفِّ عن سياسة الصمت والهروب إلى الأمام تجاه المطلب العادل والحق المشروع للدكاترة المتضررين في إعلان ما تبقى من نتائج، أُسْوَة بباقي المباريات التي تم إعلان نتائجها إلى حدود 14 دجنبر 2021.
الدكاترة نددوا بما أسموه «المُغَالطات المفْتَعَلة من داخل القِطاع المعني، والتي يَتِم كَيْلُها بالجملة والتقسيط في حق الدكاترة المتضررين دُون أساسٍ مِن الصّحَّة، في سَعْيٍ مُتهافِت لتبرير تأخير النتائج والتَّغطِيَة على تجاوُز الاختصاصات المخوَّلة للوزارة؛ مع التأكيد على أن وَطنيَّةَ وكَرامَة وحُرِّية الدكاترة المتضررين ليست مطروحة على طاولة المزايدة ولا المساومة ولا المصادرة؛ والاعتزاز بالكفاءة والنزاهة والتَّجرُّد في خدمة الصالح العام من موقع المشروعية القانونية والمبادئ الدستورية والثوابت الوطنية».
الدكاترة المعنيون أكدوا على «الجَاهِزية التَّامة لمواصَلة النضال من جميع المواقع وتَصْعِيد أشكاله، إنِ اقتضى الحال، إلى حين استخلاص كافة الحقوق المشروعة للدكاترة المتضررين، وكشْفِ جميع معطيات هذا الملف».