شوف تشوف

الرئيسيةالمدينة والناسثقافة وفنمجتمع

دعوى قضائية تلاحق قنوات «روتيني اليومي»

شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية الرباط والعقوبات قد تصل إلى عامين حبسا

 

النعمان اليعلاوي

 

طفحت مواقع التواصل الاجتماعية في المغرب بفوضاها، في ما يعرف بقنوات «روتيني اليومي»، فقد رفعت جمعية القلوب البيضاء بالقنيطرة، شكاية لدى وكيل الملك بالرباط، ضد صاحبات هذه القنوات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبنت الجمعية دعواها القضائية ضد تلك القنوات بموقع «يوتوب»، على ما تتضمنه الفيديوهات المبثوثة من مشاهد فاضحة ومخلة بالحياء. وقد أشارت مصادر من الجمعية إلى أن الشكاية أحيلت على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط، في انتظار بداية البحث التمهيدي من قبل السلطات المختصة، وأضافت المصادر أن الجمعية استندت في الشكاية على «الفصل 483 من القانون الجنائي والذي ينص على أن، من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء وذلك بالعرى المتعمد أو بالبذاءة في الإشارات أو الأفعال، يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وبغرامة من مائة وعشرين إلى خمسمائة درهم».

 

وتأتي الدعوى القضائية التي وضعتها الجمعية، في الوقت الذي يخوض الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة حملة افتراضية، ضد مشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، لغرض الإطاحة بحسابات وقنوات ما بات يعرفون بـ «اليوتوبرز»، حيث يحمل المنخرطون في حملة التبليغات (السينيال) الواسعة مسؤولية «نشر البذاءة» الذين حاولوا الاغتناء، حيث أطلق النشطاء وسما «ضد المحتويات التافهة»، للضغط على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إغلاق عدد من القنوات والصفحات لمشاهير «الويب» المتهمين باستغلال فاجعة ريان، منهم من انتقل منذ الأيام الأولى إلى مكان الحادث وعمد إلى البث المباشر عبر «فيسبوك» و«يوتوب»، للحادث الذي لقي اهتماما واسعا عبر العالم.

وأحدِثت مجموعة على موقع «فيسبوك» بغرض توحيد جهود التبليغ لإدارة «انستغرام» و«يوتوب»، وهي الصفحات التي باتت في ساعات تضم آلاف المنخرطين، واستطاعت المجموعة تحقيق أهدافها حيث أغلق موقع «انستغرام» حسابات وموقع «يوتوب» قنوات لمشاهير بسبب حملة «السينيال»، فيما ينتظر أن يغلق المشاهير الذين يترقبون استهدافهم حساباتهم وقنواتهم على «يوتوب» بشكل مؤقت تفاديا لإغلاقها بشكل نهائي، كما عمدت بعض قنوات «روتيني اليومي» إلى الإغلاق مؤقتا منذ إعلان الجمعية على وضع الشكاية لدى ابتدائية الرباط، مخافة المتابعة القانونية، فيما تلاحق تلك القنوات تهم نشر «الرذيلة» للاغتناء منها من خلال «الأدسنس».

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى