الأخبار
تشهد معظم الجماعات الترابية بالمجال القروي التي تقع ضمن النفوذ الترابي لإقليم سيدي سليمان، حالة من الاستنفار الكبير في صفوف عناصر الدرك الملكي، إثر تسجيل بعض حالات السرقة التي تعرضت لها إسطبلات بعض الفلاحين الصغار، الذين تمكنت عصابة ما يعرف بـ«الفراقشية»
المتخصصين في سرقة الأغنام والأبقار، من سلبهم ماشيتهم، خلال شهر رمضان الكريم، خصوصا على مستوى الجماعة الترابية بومعيز، حيث تزامنت جل العمليات الإجرامية المسجلة من طرف العصابة المذكورة، التي يستعمل أفرادها سيارة من نوع «بيكوب»، مع فترة تناول وجبة «الإفطار».
وبحسب المعطيات التي توفرت لـ«الأخبار»، فإن قائد سرية الدرك الملكي بسيدي سليمان، ومباشرة بعد تلقي المصالح المعنية لشكايات بعض الفلاحين، استنفر كافة العناصر العاملة بالمراكز الترابية للدرك والفصيل القضائي بسرية سيدي سليمان، من أجل محاصرة نشاط عصابات «الفراقشية»، سيما أن مثل هاته العمليات الإجرامية تتنامى بشكل كبير خلال الأشهر التي تسبق عيد الأضحى، حيث تباشر دوريات الدرك الملكي، منذ أزيد من أسبوعين حملات تمشيطية واسعة بعدد من الجماعات القروية، بحثا عن بعض المشتبه فيهم، إذ تشير المعطيات إلى فرار كافة أفراد عصابة «الفراقشية» نحو ضواحي الجماعة الترابية الخنيشات، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سيدي قاسم، بحكم الاستنفار الكبير الذي تباشره عناصر الدرك.