الـمَهْـدي الـكًــرَّاوي
توسعت دائرة الاحتجاجات في مدينة آسفي بسبب ترخيص وموافقة الحكومة ووزارة التشغيل على استيراد يد عاملة آسيوية رخيصة للعمل في ورش بناء المحطة الحرارية بآسفي، حيث قام مجلس جماعة أولاد سلمان بتنظيم وقفة احتجاجية أمام الورش، في وقت خرج فيه وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي، أول أمس في البرلمان ليعلق على الأمر بتصريح غريب قاله فيه “آسفي ما فيهاش كفاءات”.
وفي رده على سؤال برلماني للفريق الحركي، قال وزير التشغيل “لا شك أن هناك تجاوزات في آسفي وأنا كانعرف آسفي، نعم كان هناك التزام من الشركة الكورية بتشغيل واحد العدد، ربما ما لقاتش الكفاءات الضرورية، ىلوراه ما يمكنش تخدم ولد البلاد لأنه ولد البلاد”، في وقت تحاشى فيه الوزير الصديقي إثارة فضيحة استيراد يد عاملة آسيوية رخيصة للعمل في بناء المحطة الحرارية لآسفي.