عبد الكريم القمش
احتفلت داعش بالذكرى السنوية الاولى لإعلانها عن قيام الخلافة الإسلامية تحت قيادة أبو بكر البغدادي، وقد عبرت عن احتفالها بتتويجها لسنتين متواصلتين من الإرهاب بأربع عمليات نوعية تم القيام بها في نفس اليوم “الجمعة 26 يونيو 2015”. العملية الأولى وقعت في مدينة ليون الفرنسية لما قام سائق شاحنة في الخامسة والثلاثين من عمره يدعى “يس الصالحي” بقتل مشغله ” هيرفي كورنارا” وقطع رأسه وتعليقها على سكك شركة المنتجات الجوية المملوكة للأمريكيين بعد أن لفها بالعلم الأسود ل”داعش”.. بعد ذلك حاول “الإرهابي” تفجير الشركة باستعمال مفجرات جلبها معه خصيصا من أجل ذلك الغرض ولكن محاولته باءت بالفشل.
لم يكتفي الصالحي بذلك، بل قام بإرسال صورة “سيلفي” لنفسه مع الرأس المقطوعة إلى أحد أصدقاءه عبر الواتسات وهو المواطن الكندي “سيباستيان يونس” الذي تم رصده لآخر مرة بمنطقة الرقة السورية.. الغريب في الأمر أن هذا الرجل كان تحت مراقبة أجهزة الاستخبارات لسنوات طويلة ولكن المراقبة توقفت سنة 2008 بعد أن اعتقد رجال الشرطة الفرنسيون أن خيوط الرجل لا تقود إلى أشياء تفيد الحرب ضد الإرهاب.
