أشار بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية المغربية والفرنسية أن البلدين قررا تعزيز آليات تعاونهما الأمني، ولاسيما في ما يتعلق بتبادل المعلومات في حالة التحقيقات المشتركة، ومضاعفة اللقاءات بين المسؤولين المكلفين بالأمن في البلدين، وتنسيق العمل بشكل أفضل بين المصالح الأمنية بالمغرب وفرنسا، لمواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة والحفاظ على تبادل للمعلومات والتجارب مكثف وتسوده الثقة.
وسجل المصدر ذاته أن عملية الحجز القياسي ل 6 أطنان من مخدر القنب الهندي يوم 27 يوليوز قرب مارسيليا، التي أنجزت بتنسيق تام بين الشرطة المغربية والفرنسية، تشكل “تجسيدا آخر لهذه الشراكة المثمرة”، وخلص البلاغ إلى أن وزيري الداخلية الفرنسي والمغربي مقتنعين بأنه علاوة على عملية التوقيف التي تمت نهاية الاسبوع الماضي، سيتجسد التعاون الفرنسي المغربي قريبا بنتائج إيجابية أخرى.
في ذات السياق أعرب وزيرا الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف ومحمد حصاد عن ارتياحهما لتوقيف مواطن فرنسي-مغربي، يوم 15 غشت الجاري بمراكش، للاشتباه في مشاركته في عملية سطو مسلح ارتكبت بكان سنة 2013، مؤكدين أن عملية التوقيف هاته تجسد جودة التعاون الأمني الفرنسي- المغربي في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين في المجال الأمني.
وذكر البلاغ المشترك لوزارتي الداخلية الفرنسية والمغربية، اليوم الاثنين، أن كازنوف وحصاد أعربا “عن ارتياحهما لتوقيف المواطن الفرنسي-المغربي، نبيل لبلاتي، الذي تتابعه السلطات القضائية الفرنسية للاشتباه في مشاركته في عملية سطو مسلح ارتكبت بكان يوم 31 يوليوز 2013، استهدفت محل ‘كرونومتري’ لبيع الساعات الفاخرة، حيث تم الاستيلاء على نحو مائة ساعة فاخرة تقدر قيمتها ب1,7 مليون أورو”.