شوف تشوف

حوادثمجتمعمدن

خمسيني يقتل شابا بسبب الخيانة بسيدي يحيى زعير

أرسل زوجته للمستعجلات بعد ضبطهما يمارسان الجنس

أكدت مصادر عليمة لـ«الأخبار» أن جماعة سيدي يحيى زعير اهتزت، أول أمس الأربعاء، على وقع جريمة بشعة بطلها خمسيني، ضبط زوجته الأربعينية في وضعية تلبس بالخيانة الزوجية مع شاب في العشرينات من عمره.

وأكدت مصادر الجريدة أن المتهم الذي تم وضعه رهن الحراسة النظرية، بعد اعتقاله من طرف رجال الدرك بالمركز الترابي سيدي يحيى زعير، ينتظر أن تتم إحالته، صباح اليوم الجمعة، على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، من أجل متابعته بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وأفادت معطيات حصلت عليها «الأخبار»، بأن الظنين البالغ من العمر 58 سنة تزوج من الضحية منذ 10 سنوات بطريقة زواج «الفاتحة»، حيث استقرا بشقة يملكها بمدينة تامسنا، وأنجبا  طفلة، قبل أن تبرز شكوك متواترة بربط زوجته الأربعينية وأم ابنته البالغة من العمر ست سنوات علاقة غرامية مع رجل آخر، وهي الشكوك التي قادته إلى تعقبها ورصد كل تحركاتها ومكالماتها الهاتفية، قبل أن تتفجر الفضيحة، أول أمس الأربعاء، عندما تجاهلت مكالماته الهاتفية المتكررة، ما دفعه إلى مداهمتها بـ«كوخ» كانت تملكه بأحد الأحياء الصفيحية وسط جماعة سيدي يحيى زعير، حيث ضبطها مع عشيقها يمارسان الجنس، ما دفعه إلى فقدان توازنه والدخول في حالة هيجان، انتهت بقتل عشيق زوجته وإرسال هذه الأخيرة إلى أحد أقسام الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، حيث ما زالت ترقد هناك بين الحياة والموت، فيما توفي العشيق دقائق معدودة بعد تعرضه لاعتداء خطير بواسطة عصا، عثر عليها بمكان الحادث.

وأفادت مصادر الجريدة بأن المتهم حاول الفرار، إلا أن دورية للدرك تمكنت من إيقافه بمحيط الجريمة، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث، الذي تكلفت به فرقة خاصة من المركز الترابي للدرك بسيدي يحيى زعير، بتنسيق مع مصالح الدرك بسرية عين العودة. وأكدت المصادر نفسها أن العشيق الشاب الذي يتحدر من جماعة البراشوة بمنطقة زعير التابعة لإقليم الخميسات، لفظ أنفاسه الأخيرة على متن سيارة الإسعاف، قبل وصوله إلى المستشفى الجامعي ابن سينا، وأمرت النيابة العامة بإخضاع جثته للتشريح العلمي في إطار البحث الذي تباشره مصالح الدرك، من أجل الإحاطة بكل المعطيات المتعلقة بجريمة الشرف، التي هزت منطقة زعير، أول أمس الأربعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى