علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، طالب إدارة حزبه من العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث يشارك في مؤتمر انطلاق برنامج الجنوب الخامس، المنظم من طرف الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، بتعميم قرار داخلي بعدم التصريح في موضوع بلاغ الديوان الملكي الموجه لحزب العدالة والتنمية، قبل أن يضطر إلى سحبه دقائق بعد إعلانه.
وأضافت المصادر نفسها أن ضغوطات تنظيمية داخلية قادتها فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، لدفع وهبي إلى سحب توجيهه، معتبرة أن الحزب ليس طرفا في هذه النازلة، وليس بحاجة إلى إصدار تعميم يمنع قواعد «البام» من إبداء رأيها في الموضوع.