شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

خصاص كبير في أمصال داء السعار بمدينة كلميم

اللجوء لاقتراض الدواء من جماعات مجاورة لتغطية النقص الحاصل

كلميم: محمد سليماني

مقالات ذات صلة

 

كشفت جماعة كلميم أن الأمصال المضادة لداء السعار تعرف ندرة على الصعيد الوطني في الآونة الأخيرة، كما هو شأن بعض الأدوية المهمة التي تعرف نفادا بين الفينة والأخرى، ما أثر على مسألة توفيره على صعيد مدينة كلميم.

واستنادا إلى المعطيات، فقد كشفت جماعة كلميم أنها تقدمت بطلبية للحصول على 430 علبة من المصل المضاد لداء السعار من قبل معهد باستور، باعتباره الجهة الوحيدة المصنعة والمستوردة والمسوقة لهذا الدواء، إلا أنها لم تتوصل فقط سوى على 230 علبة، نظرا للخصاص الكبير في هذا الدواء، والارتفاع المهول عليها من قبل عدد من الجماعات الترابية على الصعيد الوطني.

ومن أجل تغطية الخصاص المهول في توفير هذا الدواء الذي أصبح مطلوبا بشكل كبير على الصعيد الوطني، فإن جماعة كلميم تلجأ عند الاقتضاء لتغطية هذا العجز، بطلب المصل لدى المصالح المختصة بالمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كما تقوم الجماعة بتوجيه المواطنين عند الحاجة، للمركز الصحي الحضري المستوى الأول “أمحيريش”، لتلقي العلاجات الضرورية لداء السعار. كما أن الجماعة كذلك تلجأ إلى اقتراض هذا الدواء من الجماعات المجاورة في إطار التنسيق بينهما، من أجل مواجهة الخصاص الحاصل، خاصة أن بعض هذه الجماعات ما تزال تتوفر على مخزون من المصل. في المقابل ما تزال تتنظر مصالح جماعة كلميم من إدارة معهد باستور بالدار البيضاء، تزويدها بالكمية المتبقية من الطلبية المقدمة في هذا الشأن، والتي تبلغ 200 علبة.

واستنادا إلى المعطيات، فإن الطلب على الأمصال المضادة لداء السعار، أضحى كبيرا في الشهور والسنوات الأخيرة، وذلك بسبب الارتفاع الكبير عضات الكلاب الضالة، نظرا للانتشار المهول لهذه الحيوانات داخل المجال الحضري لكلميم. وحسب المصادر، فإنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يسمع أن كلابا ضالة نهشت شخصا في زقاق أو شارع بالمدينة. مما يجعل الطلب على المصل المضاد لداء السعار كبيرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى