سفيان أندجار
باشر وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عمله بشكل عادي من خلال استدعاء عدد من مساعديه وربط الاتصال بهم من أجل التحضير للمباراتين الفاصلتين اللتين ستجمعان المنتخب المغربي ضد الكونغو الديموقراطية والمؤهلتين لكأس العالم بقطر.
وكشف مصدر مقرب من خاليلوزيتش أن الأخير طالب مساعديه بضرورة إعداد تقارير حول لاعبي المنتخب الوطني ومدى جاهزيتهم ومتابعتهم رفقة أنديتهم طيلة الشهر الجاري، وذلك من أجل تحديد لائحة اللاعبين الذين سيتم الاعتماد عليهم في هذه المواجهة المهمة.
وزاد المصدر ذاته أن خاليلوزيتش قرر إبعاد مجموعة من الأسماء خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد ظهورها السلبي في كأس أمم إفريقيا وعدم قدرتها على تقديم الإضافة رغم أنه كان يعول عليها بشكل كبير.
وتابع المصدر ذاته أن خاليلوزيتش قرر الاعتماد على الجاهزية وليس على الأسماء الوازنة، إذ أخبر مساعديه أن التشكيلة المرتقب أن تجري المباراتين الفاصلتين يجب أن تتميز بالقدرة البدنية والجاهزية، خصوصا في ما يتعلق بمباراة الذهاب التي ستجرى بكينشاسا، وبالتالي يجب التعامل مع هذه المواجهة بشكل دقيق.
ولم يكشف المصدر عن الأسماء التي يمكن أن تغادر تشكيلة “الأسود” خلال المرحلة المقبلة، إلا أنه أكد أن التغييرات التي ستشهدها التشكيلة متعلقة بشكل كبير بخطي وسط الميدان والهجوم، في حين في خط الدفاع ستكون هناك تغييرات تخص اللاعبين الاحتياطيين وليس الأساسيين، خصوصا أن وحيد مقتنع بثنائية قلب الدفاع رومان سايس ونايف أكرد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن موسى الحبشي، المكلف بتحليل أداء الخصوم، ينكب على إعداد تقرير حول منتخب الكونغو الديموقراطية، سيتضمن نقاط القوة والضعف لدى لاعبيه، كما سيتم تحليل طريقة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر خلال المباريات الأخيرة وطريقة تدريبه لمنتخب الكونغو.
وبالموازاة، سيضع الحبشي تقريرا بين يدي وحيد بخصوص أرقام وإحصائيات متعلقة بأداء كل لاعب في المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، تتمثل في عدد الكيلومترات التي قطعها كل لاعب والأخطاء المرتكبة ومدى الالتزام بتطبيق التعليمات، وأيضا طريقة التموضع داخل رقعة الملعب، وأن الهدف من هذا التقرير هو إصلاح مجموعة من الأخطاء وتقييم أداء كل لاعب على حدة قبل مواجهة الكونغو الفاصلة.
