شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

خاليلوزيتش يبرر للمغاربة أسباب الإقصاء

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

يعقد وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا وذلك من أجل تبرير الإقصاء الذي تعرض له المنتخب المغربي من دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، على يد المنتخب المصري.

واختار وحيد عقد المؤتمر الصحفي، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، لمناقشة «مستقبله» مع «الأسود»، وأيضا من أجل تبرير مجموعة من الأمور المتعلقة بسبب الإقصاء من «الكان»، والرد على أسئلة الصحافيين، حيث فضل خاليلوزيتش المواجهة، بعدما سبق له أن رفض الحديث عن الأمر، وانتظار عودة بعثة المنتخب الوطني إلى المغرب، من أجل عقد ندوة صحفية.

وكشف مصدر مقرب من المدرب البوسني، أن الأخير قرر التحدث عن مجموعة من الإكراهات التي واجهته في بطولة أمم إفريقيا بالكاميرون، ومن بينها تعرض عدد من اللاعبين لفيروس كورونا، وعدم جاهزية آخرين. وبأن عدد من اللاعبين لم يعتادوا على الأجواء الإفريقية، ويخوضون نهائيات المسابقة المذكورة لأول مرة في مسارهم الرياضي.

وتابع المصدر ذاته أن خاليلوزيتش خلال الندوة المذكورة سيبدي استعداده للرحيل عن المنتخب المغربي، في حال طلب منه ذلك، لكنه سيتحدث أيضا عن رغبته في البقاء رقة «الأسود»، من أجل تحقيق الهدف الأبرز وهو التأهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر، خصوصا أن العناصر الوطنية تنتظرها مباراة صعبة ضد منتخب الكونغو الديمقراطية، شهر مارس المقبل.

وقال المصدر نفسه إن وحيد سيعمل على تقديم تبريرات للشعب المغربي، وعن أمله في تصحيح عدد من الأمور خلال المرحلة المقبلة، كما سيؤكد على أنه هو من يتحمل مسؤولية القرارات التي اتخذها، ومستعد للمساءلة.

وينتظر أن يقدم خاليلوزيتش مجموعة من الأرقام، والتي يعتبرها محصلة إيجابية، من بينها أنه قاد المنتخب الوطني في 25 مباراة، حقق خلالها 17 فوزا وستة تعادلات، وتكبد هزيمتين فقط، وهو الأمر الذي يعتبره إيجابيا.

من جهة أخرى، تنتظر عدد من الأندية الفرنسية والمنتخبات مصير المدرب البوسني، خصوصا أنها ترغب في الاستفادة من خدماته، في حال انفصاله عن «الأسود».

وأكد المصدر ذاته على أن وحيد لديه عروض من منتخبات آسيوية وإفريقية والتي ترغب في التعاقد معه، سيما أنها تسعى إلى تغيير أطقمها التقنية، بعد النتائج المخيبة للآمال في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، أو في نهائيات كأس أمم إفريقيا في نسختها الثالثة والثلاثين بالكاميرون.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى