خ ج
كشف البوسني وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني لكرة القدم، عن اللائحة النهائية للعناصر الوطنية المرشحة لخوض غمار المعسكر الإعدادي، الممتد لأسبوعين، في الفترة ما بين نهاية شهر ماي الجاري ومنتصف شهر يونيو المقبل، تتخلله ثلاث مباريات، منها مباراة ودية واحدة أمام منتخب أمريكا ومباراتان رسميتان ضد كل من جنوب إفريقيا وليبيريا، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم الكوت ديفوار 2023.
وبرر الناخب الوطني خروجه الإعلامي في كرواتيا، خلال الندوة الصحيفة التي عقدها صباح أمس الأربعاء بمركب محمد السادس بالمعمورة، بعد تأهل «الأسود» إلى «المونديال»، كرواتيا، فرنسا والبوسنة، مبرزا أنه تفاجأ من حدة الانتقادات التي تعرض لها، والتركيز عليه بدل الاهتمام بالإنجاز الذي حققه «الأسود» بالتأهل إلى «المونديال»، وأضاف أنه مستعد للحديث عن كل المغالطات وقال: «ما آذاني بشدة تلك الأكاذيب التي اتهمت بها، كوني أهنت الشعب المغربي، وهي ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لانتقادات مماثلة، وحتى لو حصلت على كأس العالم سيتم انتقادي بشدة»، وتابع: «علاقتي بالشعب المغربي جيدة، منحت مليون درهم دعما لصندوق «كوفيد»، ومنزلي بالمغرب وتربطني علاقات متميزة بالعديد من الشخصيات منذ أن كنت مدربا لفريق الرجاء البيضاوي».
وأشار خاليلوزيتش إلى أنه تفاجأ، خلال الفترة الماضية، لتجاهل ما قدمه المنتخب خلال مساره الإقصائي، مقابل الاهتمام بآخرين رفضوا العودة إلى المنتخب، وقال: «أجهل تماما أسباب ذلك، لماذا كل هذا التحامل؟ لا أجد أية إجابات، خاصة وأننا نتوفر على لاعبين شبان وجب حمايتهم، كما أننا أغفلنا التكلم عن جودتهم»، وتابع: «خلال زيارتي لكل من فرنسا والبوسنة، اندهش الجميع من جودة اللاعبين وعدة أمور أخرى إيجابية داخل المنتخب، واكتشاف لاعبين جدد، إلا أننا واجهنا مجموعة من الانتقادات، لا أعرف الأسباب، الحقيقة أننا أعدنا الانضباط داخل المنتخب، بمنع «الشيشا» والسهرات، غياب التحالفات، وشددنا على ضرورة الالتزام بقواعد الانضباط داخل المجموعة، وأن الأمور تغيرت بشكل شامل، هناك من يحاول هدم الأمور الإيجابية التي حققناها».
وعرج الناخب الوطني على ملف مصطفى حجي، المدرب المساعد السابق، مشيرا إلى أنه صدم من تصرفه وسلوكه، بعد أن غادر الطاقم التقني للمنتخب، وأنه لا يرغب بالخوض في التفاصيل المتعلقة بالأمر.
وكشف خاليلوزيتش، في حديثه، أنه قرر رفع لائحته النهائية إلى 24 لاعبا مع وضع ثلاثة حراس، مبرزا أن انطلاق المعسكر الإعدادي الاثنين المقبل أربك مجموعة من الحسابات، خاصة وأن المنتخب مقبل على السفر يوم 29 إلى أمريكا، في ظل وجود غيابات، بسبب التزام بعض اللاعبين بأنديتهم من قبيل جواد اليميق وزكرياء أبو خلال فضلا عن يحيى عطية الله، على أن يلتحق أبو خلال بـ «الأسود» في أمريكا، فيما سيخوض الثنائي اليميق وعطية الله تداريبهما بالمعمورة تحسبا للمشاركة في تصفيات «الكان».
وأضاف وحيد أن غياب كل من ريان مايي، سفيان بوفال وعمران لوزا، أملته الإصابة التي تعرض لها اللاعبون الثلاثة، وأجبرتهم على الخضوع لعملية جراحية، مضيفا أنه حاول التحدث مع مايي، إلا أن هاتفه لا يجيب، وأضاف: «تحدثت كذلك مع سايس بشأن إصابته، وأكد حضوره للمعسكر».
وضمت لائحة المنتخب الوطني كلا من ياسين بونو، منير المحمدي وأنس الزنيتي على مستوى حراسة المرمى، فيما اشتمل خط الدفاع على كل من نصير مزراوي، آدم ماسينا، سفيان العكوس وأشرف حكيمي، فضلا عن نايف أكرد، سفيان شاكلا، ماي سايس وسامي ماي في قلب الدفاع، وتكون خط الوسط، من سفيان أمرابط، فيصل فجر، سليم أملاح، عز الدين ناحي، إلياس شاعر، عادل تاعرابت، وضم خط الوسط كلا من منير الحدادي، زكرياء أبو خلال، يوسف النصيري، طارق التيسودالي، أيوب الكعبي.
