يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مساء اليوم السبت، مباراته الودية الثانية، ستجمعه بمنتخب بوركينافاسو، بمركب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، تندرج ضمن البرنامج الإعدادي لـ «الأسود»، قبل انطلاق التصفيات الإفريقية المؤهلة لـ «مونديال» 2022 بقطر.
وأنهى المنتخب الوطني، أمس الجمعة، آخر حصة إعدادية له، جرت على أرضية مركب الرباط، خصصها البوسني وحيد خاليلوزيتش، لوضع آخر اللمسات على النهج التكتيكي، الذي سيعتمده ضد المنتخب البوركينابي، والحسم في لائحة «الأسود» المرشحة لخوض النزال الودي.
ويرتقب أن تشهد التركيبة الرسمية للمنتخب الوطني، بعض التعديلات مقارنة، بتلك التي خاضت مباراة غانا الودية، وذلك لمنح فرصة أكبر أمام بعض العناصر الوطنية، من أجل الدفاع عن كل حظوظها في كسب الرسمية داخل المجموعة الوطنية. ولا تزال الشكوك تحوم، حول مشاركة المدافع آدم ماسينا، خاصة وأنه خاض كل الحصص التدريبية بشكل انفرادي، وتحت إشراف المعالج الطبيعي.
واكتملت صفوف المنتخب الوطني، خلال الحصة التدريبية لأول أمس الخميس، بعدما التحق دوليو الوداد البيضاوي، بالتداريب، فور انتهائهم من مباراة الدفاع الجديدي، عن مؤجل الجولة 20 ضمن منافسات البطولة الوطنية، وركز الطاقم التقني الوطني، على الجانب التقني والتكتيكي، في تحضيراته، خاصة وأن مباراة غانا الودية الأخيرة، أظهرت مجموعة من العيوب في الأسلوب التقني لـ «الأسود»، أثارت القلق بين أنصار المنتخب الوطني، خاصة وأن الاستحقاقات القارية والإفريقية على الأبواب، (تصفيات «المونديال» و«كان» الكاميرون)، ولم يعد أمام الناخب الوطني متسعا من الوقت، لمزيد من الاختبارات، والبحث عن أسلوب لعب جديد.
ويمر معسكر المنتخب الوطني، بمركز محمد السادس بالمعمورة، في أجواء جيدة، وبمعنويات مرتفعة، خاصة وأن العناصر الوطنية الممارسة في البطولة الوطنية، تأقلمت بشكل سريع داخل الأجواء، ما انعكس إيجابا على المجموعة ككل.
هذا، وأسند الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، مهمة قيادة مباراة المنتخب الوطني، أمام نظيره البوركينابي، لطاقم تحكيمي من موريتانيا، يقوده الموريتاني «بوه عبد العزيز» كحكم للوسط، بمساعدة مواطنيه «وار عبد الرحمان» كحكم مساعد أول و«ديبا حمدين» كحكم مساعد ثان.