أفادت مصادر رسمية، بأن عدد المرشحين لاجتياز اختبارات البكالوريا التي ستتواصل، صباح اليوم الثلاثاء، بحوالي 200 مركز امتحان بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لبني ملال-خنيفرة، بلغ حوالي 59 ألفا و503 مترشحة ومترشحا من أجل اجتياز امتحانات البكالوريا برسم سنة دورة يونيو 2023 على مستوى الجهة.
وأوضحت الأكاديمية في بلاغ رسمي لها أن عدد المترشحين لاجتياز الامتحان الجهوي والموحد بلغ 22 ألفا و168 مترشحا، بينما بلغ عدد المترشحين لاجتياز الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 29 ألفا و477 مترشحا (نسبة الإناث 53 بالمائة). أما عدد المترشحين الأحرار بلغ 7858 مترشحة ومترشحا.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن عدد المترشحين بالتعليم العمومي بلغ 48 ألفا و676 مترشحا، أي ما يمثل 94 بالمائة من مجموع المترشحات والمترشحين، مقابل 6 بالمائة بالتعليم الخصوصي.
وأضاف المصدر، أن عدد المترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا 2023 التابعين للمديرية الإقليمية بخريبكة بلغ 15 ألفا و380 مترشحا، فيما بلغ عدد المترشحين على مستوى مديرية بني ملال 14 ألفا و112 مترشحا، وبمديرية أزيلال 11 ألفا و474 مترشحا، وبمديرية الفقيه بن صالح 9447 مترشحا، في حين بلغ عدد المترشحين على مستوى مديرية خنيفرة 9090 مترشحا .
وبخصوص توزيع المترشحين حسب الأقطاب، فقد بلغ عدد المترشحين بالقطب العلمي والتقني والمهني 36 ألفا و127 مترشحة ومترشحا، والقطب الأدبي والأصيل 23 ألفا و376 مترشحا ومترشحة.
ولضمان تتبع دقيق لسير اختبارات الدورة العادية لامتحانات البكالوريا، تم تعبئة 186 مركزا للامتحان الجهوي الموحد (جميع الأقطاب)، و200 مركز للامتحان الوطني الموحد (جميع الأقطاب)، بالإضافة إلى تخصيص 6390 قاعة لإجراء الامتحانات، فضلا عن تخصيص 32 مركزا للتصحيح، وتعبئة 2131 مصححا .
وستجرى اختبارات الامتحان الوطني الموحد للمترشحين المتمدرسين والأحرار أيام 6 و7 و8 يونيو بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني، بينما تجري يومي9 و10 يونيو اختبارات قطب الآداب والتعليم الأصيل.
وسيتم الإعلان عن نتائج الدورة العادية لامتحانات نيل شهادة البكالوريا يوم 19 يونيو.
ولضمان مرور هذا الاستحقاق الوطني في أحسن الظروف، أكدت الأكاديمية أنها اتخذت بتنسيق مع السلطات الترابية والأمنية وكذا المديريات الإقليمية التابعة لها كافة التدابير والإجراءات الضرورية لخلق الظروف المناسبة لامتحانات البكالوريا والتي تضمن للمرشحين جميع حقوقهم في الإنصاف وتكافؤ الفرص.