فاس: محمد الزوهري
اضطر الكثير من الصيادلة بمدينة فاس والنواحي إلى الاستعانة بحواجز حديدية وشبابيك ضيقة، لتفادي الاعتداءات الجسدية والمادية التي باتت تستهدف العاملين في القطاع خلال الآونة الأخيرة، من طرف عدد من المنحرفين والمدمنين على الأقراص المخدرة.
واتخذ صيادلة العاصمة العلمية هذا الإجراء الاستثنائي والاحترازي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات الخطيرة التي طالت عددا من الصيدليات والمستخدمين بها، وصلت إلى حد التهديد بالقتل، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وإضرام النار، وتنفيذ عمليات سطو مسلحة… ما دفع نقابة الصيادلة بفاس إلى الاحتجاج في أكثر من مناسبة، ومراسلة المصالح الأمنية والسلطات المحلية للتدخل من أجل حماية المهنيين في هذا القطاع واعتقال المتهمين.
