الأخبار
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، أول أمس الأربعاء، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني، بمدن سيدي قاسم وسوق السبت أولاد النمة وفاس وصفرو. وهي التعيينات التي تندرج في إطار خلق دينامية داخلية في تدبير الموارد البشرية الشرطية، تراهن على الاستفادة من كفاءات أمنية شابة ومتمرسة، وقادرة على تحمل مسؤولية تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
وحسب مصدر أمني، همت التعيينات الأخيرة، التي أشر عليها عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، خمسة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين نائب الرئيس المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي قاسم، وثلاثة رؤساء دوائر للشرطة بمدن فاس وصفرو وسوق السبت أولاد النمة، وكذا وضع إطار أمني على رأس المصلحة الولائية للعمل الاجتماعي بولاية أمن فاس.
وأضاف المصدر نفسه أن المديرية العامة للأمن الوطني حرصت في عملية الترشيح لشغل هذه المناصب الأمنية، على اعتماد معايير الكفاءة والانضباط المهني والشخصي، وذلك ليتسنى للجيل الجديد من المسؤولين الأمنيين التنزيل الأمثل للاستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة إلى المواطنين.
وكانت المديرية العامة قد أعلنت، في مارس الماضي، عن قائمة جديدة تضمنت عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن الدار البيضاء وسطات وفاس والحسيمة. وشملت التعيينات الجديدة، خمسة مناصب جديدة للمسؤولية الشرطية، من بينها تعيين رئيس للمصلحة الجهوية للاستعلامات العامة بالحسيمة، ورئيس لفرقة الاستعلامات العامة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، فضلا عن تعيين رئيس لفرقة تابعة للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بمدينة سطات.
وعلى مستوى مصالح الشرطة القضائية، تضمنت القائمة الجديدة تعيين رئيس لفرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن بنمسيك بمدينة الدار البيضاء.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع إطار أمني على رأس وحدة نظامية للأمن العمومي، ممثلا في تعيين قائد لفرقة تابعة للمجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة فاس.