تجوب الحملة الترويجية الدولية «أرض الأنوار» التي تم إطلاقها يوم 22 أبريل 2022 الماضي من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة 20 بلدا مستهدفا بالعالم. وبهذا، أصبح المغرب حديث الألسن ومثار إعجاب مواطنين كبريات العواصم العالمية. و حسب بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة فقد تم اختيار تايم سكوير، بيكاديلي سوركس، بلاصا كاياو، الأوبرا، تل أبيب و هي ساحات وأماكن قوية وذات شهرة عالمية في إطار تعبئة المكتب الوطني المغربي للسياحة للترويج لوجهة المغرب من خلال الحملة الإشهارية «أرض الأنوار». وقد كانت النتيجة أكثر من رائعة يضيف البلاغ. و أضاف المصدر أن غنى المغرب، الطاقة التي يزخر بها، ومورد الإلهام المتفرد الذي يمثله، عناصر ومحفزات أضحت كلها معروضة الآن على شاشات العالم بأسره. ويلاحظ من خلال شريط تم بثه من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة على أن المغرب يوجد في هذه اللحظات في رحلة إلى القارات الأربع وعلى أن الصور التي يعرضها فيلم «أرض الأنوار» أصبحت مبثوثة اليوم بأماكن عالمية ذات تأثير كبير. على هامش هذا الحدث، صرح عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قائلا: «نحن فخورون اليوم بهذه الحملة التي تمجد بلدنا والوقع الذي سجلته ولازالت تسجله لدى الفئات المستهدفة بأسواقنا الاستراتيجية. ونحن نتطلع إلى الارتقاء بوجهتنا المغرب كعلامة عالمية وأيقونة ساحرة وملهمة للعديدين، والسمو بها إلى مصاف الوجهات السياحية المفضلة لدى سياح العالم». وللإشارة، تم استعمال النموذج الرقمي الخارجي الجديد بالإعلانات الحضرية ليسهم في إضفاء آفاق جديدة على هذه الحملة. وقد انكب المكتب بالأساس على استهداف السياح الدوليين المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و59 سنة مع التركيز على عناصر الفن، التجارب الثقافية، الطبيعة والتراث القروي، الشواطئ والأنشطة الترفيهية. يذكر أيضا على أنه سبق للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن أطلق الحملة الترويجية «أرض الأنوار» في وقت واحد بكل من فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، بلدان الشرق الأوسط، إسرائيل وأفريقيا. أي بما يعادل 20 بلدا عبر العالم. وتلك بحق سابقة تاريخية لم يسبق لها مثيل. ومن خلال الاعتماد في هذه الحملة على استعمال المنصات الرقمية، شاشات التلفزيون، الإعلانات والصحافة، سيتحقق هدف الشهرة، وضوح الرؤيا، التغطية وبلوغ أقصى قدر ممكن من التردد بغية جذب السياح من مختلف ربوع العالم وحثهم على زيارة المغرب والاستمتاع بكل ما يزخر به من مؤهلات سياحية ساحرة يختم البلاغ.