العيون: محمد سليماني
تتواصل بجميع أحياء مدينة العيون حملات مكثفة لمراقبة المحلات التجارية، والوقوف على مدى التزام عدد من المطاعم والمخابز والمقاهي ومحلات إعداد الأكلات السريعة، بإجراءات السلامة والنظافة والوقاية الواجب توفرها بهذه الفضاءات التي يتردد عليها الزبناء بكثرة.
وحسب المعطيات، قامت لجنة مختلطة، صباح أول أمس الثلاثاء، بجولة مراقبة وتفقد لعدد من المخابز العصرية والأفران التقليدية المنتشرة بعدد من الأزقة والشوارع، وذلك قصد الوقوف على مدى احترام معايير السلامة الصحية للمستهلكين. وخلال هذه الجولة التي انطلقت بنفوذ الملحقة الجماعية الرابعة، وقفت اللجنة على المواد المستعملة في إعداد الخبز، ومراقبة جودتها ومطابقتها لمعايير السلامة.
وبنفوذ الملحقة الجماعية السادسة بالمدينة، قامت في اليوم نفسه لجنة مختلطة أخرى مؤازرة بالسلطات المحلية التابعة لنفوذ كل من الملحقة الإدارية الخامسة عشرة والملحقة الإدارية السابعة عشرة، ومكتب حفظ الصحة والمحافظة على البيئة، والشرطة الإدارية وعناصر القوات المساعدة بإطلاق حملة أخرى لمراقبة المخابز، والتأكد من جودة المنتجات الاستهلاكية المعروضة للبيع والاطلاع عن كثب على مدى احترام معايير السلامة الصحية. وخلال هذه الحملات، تم خلالها التأكد من صلاحية المواد المعروضة للبيع والاستهلاك، وكذا التأكد من نظافة المحلات ومدى احترامها للقوانين المعمول بها في هذا الصدد. كما قامت اللجنة بفحص رخص المحلات، وتوجيه عدد من المخالفين لتسوية وضعيتهم القانونية في أقرب الآجال.
وشنت، يوم الاثنين الماضي، مصالح الملحقة الجماعية الثالثة، بمؤازرة السلطة المحلية التابعة لنفوذ الملحقة الإدارية الثامنة، حملة كذلك لمراقبة المخابز والوقوف على جودة المنتجات الاستهلاكية المعروضة للبيع في هذه المحلات، حيث قامت مصالح الملحقة الجماعية الثالثة بحملة تفتيش واسعة ودقيقة طالت عددا من المخابز، وذلك في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز حقوق المستهلكين وحمايتهم من المخاطر الصحية لبعض المواد الاستهلاكية منتهية الصلاحية، التي تتداول ببعض المحلات خلسة. كما سبق أن شملت حملات المراقبة عددا من المطاعم التي تقدم أكلات سريعة للزبناء، وذلك لمراقبة مدى احترام أصحاب المحلات والمطاعم والمقاهي للملك العمومي، والتحقق من التوفر على رخص ممارسة النشاط التجاري، ومراقبة جودة وصلاحية السلع والمواد الغذائية المعروضة للبيع.
وانطلقت حملة مراقبة المحلات التجارية والمطاعم، في وقت تتواصل فيه عمليات تحرير الملك العمومي والشوارع والأزقة من كل مظاهر الاحتلالات غير القانونية، واستخلاص واجب اللوحات الإشهارية، وإزالة اللوحات الإشهارية التي لا تتوفر فيها الشروط اللازمة والتي تشوه المنظر العام للشارع، وقطر السيارات والشاحنات المهجورة التي تركها أصحابها بعدد من الأزقة والشوارع، وأصبحت تعرقل انسيابية المرور وحركة السير.
