حملات ليلية «مشبوهة» بتيفلت وتهديد بالأسلحة البيضاء لحملات أحزاب بالخميسات
الخميسات: المهدي لمرابط
مع دخول حملة الانتخابات الجماعية والجهوية لرابع شتنبر المقبل أسبوعها الثاني، استعرت وتيرة وإيقاع خوض الأحزاب السياسية المشاركة لها، حيث نزلت بكل ثقلها لاستعراض قوتها عبر مواكب السيارات التي تتقدمها أحيانا شاحنات من الحجم الكبير متبوعة بأساطيل من «التريبورتورات» التي انتعش مدخول أصحابها خلال هذه الحملة، بعد إقدام مرشحين وأحزاب على تزيينها بملصقاتها وبرامجها الانتخابية مقابل مائة درهم عن كل يوم.
مقابل ذلك استغل مديرو حملات الأحزاب العرض الوافر والعريض في صفوف الشباب والنساء الراغبين في المشاركة ضمن حملاتها الانتخابية، وعمدوا إلى تخفيض أجرتهم من مائة درهم خلال الأيام الأولى للحملة إلى ما دون ستين درهما.
وارتباطا بحمى الانتخابات، عبر مرشح الاتحاد الاشتراكي لانتخابات الجماعة الحضرية بتيفلت عن استيائه من الأجواء التي تمر فيها الحملة الانتخابية بالجماعة الحضرية، في ظل ما نعته بالحملات الليلية المشبوهة التي يقودها مرشحون ووسطاء لهم تفوح منها رائحة الفساد، بعيدا عن أعين رجال السلطة، ما اعتبره المتحدث ذاته مؤشرا على إفساد العملية الانتخابية بتيفلت عبر إنزال المال لشراء ذمم الناخبين، كما يروج حديث قوي عن حجز البطائق الوطنية لناخبين لإجبارهم على عدم التصويت لجهات معينة، ما حرمهم من قضاء أغراض إدارية، فيما أشعلت حوالي أربعين مليارا المخصصة لتأهيل مدينة الخميسات، التنافس على رئاسة بلديتها بين قوائم خصصت مبالغ مالية ضخمة لإدارة حملتها الانتخابية رغبة في حصد نتائج متقدمة على باقي اللوائح الحزبية والتفاوض من موقع مريح خلال الجمعية العامة لانتخاب رئيس المجلس الجماعي.