طنجة: محمد أبطاش
أفادت مصادر مطلعة بأن المصالح الأمنية لدى ولاية أمن طنجة أطاحت، خلال الأيام الماضية، بشبكات مختصة في الاتجار في الكوكايين والقرقوبي. وفي هذا الصدد تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات بولاية أمن طنجة، فجر السبت الماضي، من إيقاف خمسة أشخاص للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات القوية. ومكنت الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن من تحديد هوية المتهمين وإيقافهم على متن سيارة نفعية بحي مسنانة بطنجة، وحجز ما مجموعه 256 لفافة من مخدر الكوكايين علاوة على ميزانين إلكترونيين ومبلغ مالي وهواتف نقالة.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة نجحت، بحر الأسبوع الماضي، في إيقاف شخص يبلغ من العمر 40 سنة ومن ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى إيقاف المعني بالأمر على مستوى حي عزيب قدور، حيث مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة، على خلفية هذه القضية، داخل مسكنه من حجز ما مجموعه 603 أقراص مخدرة متنوعة الأصناف و1400 غرام من مخدر الشيرا، فضلا عن حجز هاتف نقال وميزان إلكتروني ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. وتم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة له، وإيقاف باقي المتورطين المحتملين في هذه القضية.
إلى ذلك، فتحت المصالح الأمنية بطنجة تحقيقا لمعرفة خيوط قضية كميات من القرقوبي تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات بولاية أمن مكناس، من ضبطها، بعدما تبين أن إحدى المدن الشمالية كانت مصدرها الرئيسي، حيث يفترض أنها انطلقت من مدينة طنجة.
وذكرت المصادر أن المصالح الأمنية المعنية بمكناس، وبفضل معلومات استخباراتية، تمكنت السبت الماضي، من إيقاف شخصين يبلغان من العمر 26 و27 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وجرى إيقاف المشتبه فيهما على مستوى نقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة مكناس، مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة نفعية قادمين من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهما على 6000 قرص مهلوس من نوع «إكستازي» و300 قرص طبي مخدر من نوع «ريفوتريل»، بالإضافة إلى مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.