شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

حقيقة تقليص المغرب عدد ملاعب مونديال 2030

إسبانيا ترغب في إدراج «ميستايا» وملعب الحسن الثاني يستأثر بالاهتمام

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

كشفت وسائل إعلام إسبانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، طالب بضرورة تقليص عدد الملاعب التي ستحتضنها منافسات كأس العالم 2030.

وأكد موقع «آل إسبانيول» أن «الفيفا» يقوم بتقييم التخفيض بين ملعبين وأربعة ملاعب، بناء على معايير الاستدامة والتكلفة.

ويؤثر هذا التعديل بشكل أساسي على إسبانيا (التي لديها 11 ملعبا في الوقت الحالي)، والمغرب (الذي لديه 6 ملاعب)، في حين ستحافظ البرتغال على ملاعبها الثلاثة سليمة.

على الرغم من أن الاقتراح الأصلي تضمن إجمالي 20 ملعبا، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم يطالب بتقليص الملاعب المحتضنة لمونديال 2030، لمجموعة من الاعتبارات، وهو الأمر الذي وضع إسبانيا في موقف صعب، خصوصا أن الرئيس الجديد للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، ومنذ تعيينه في منصبه في دجنبر الماضي، يصر على إدراج ملعب «ميستايا» ضمن الملاعب الإسبانية لكأس العالم 2030.

وكشف المصادر ذاتها أن ملعبي «ريازور» و«أنويتا» هما الملعبان الأكثر عرضة لخطر الاستبعاد في الوقت الراهن، ويتناسبان مع أرقام التخفيض التي يفكر فيها «الفيفا» بالنسبة إلى إسبانيا.

من جهة أخرى،  ينتظر المغرب أن يحسم في مسألة تخفيض ملاعبه، رغم أن المصادر تؤكد أن المغرب لديه 6 ملاعب، عكس إسبانيا التي تمتلك حصة الأسد بـ11 ملعبا، وهي المطالبة بإجراء تخفيض. في حين أشارت المصادر إلى أنه في حال أصر الاتحاد الدولي لكرة القدم على التخفيض، فإن المغرب سيوافق على تخفيض ملعب واحد فقط، والذي ينتظر أن يكون أقل تقييما من «الفيفا».

وتابعت المصادر أن المغرب يريد بقوة استضافة نهائي كأس العالم 2030، مستغلا فوضى الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الوقت الراهن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى